الاعتداء بالسلاح الأبيض على حفناوي الغول


تدعو مراسلون بلا حدود السلطات الجزائرية إلى الحرص على التحقيق في محاولة اغتيال الصحافي العامل في جريدة الوسط والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان حفناوي الغول الذي تعرّض للاعتداء في منزله الواقع في جلفا (على بعد 250 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) في ليل 6 - 7 كانون الثاني/يناير. فقد انتظر أفراد ملثمّون عودته ليقدموا على الاعتداء عليه بالسكين. وقد أسكت بكمامة ومزّقت ثيابه. ومن ثم، لاذ الأفراد بالفرار من دون أن تكتشف هويتهم. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتوجّب على السلطات الجزائرية حماية مجمل المواطنين مهما كانت النشاطات التي يقومون بها أو الآراء التي يدلون بها. وحفناوي الغول معروف بتنديده للاختلاسات والفضائح التي تضرب مدينة جلفا. وإذا لم يساهم التحقيق الجدي في اكتشاف المسؤولين عن هذا الاعتداء ومعاقبتهم، فهذا قد ينذر صحافيي التحقيقات بالأسوأ. تقدّم حفناوي الغول بشكوى ضد مجهول وطلب الحماية من النائب العام. ولكن مراسلون بلا حدود تأسف لعدم أخذ الشرطة التهديدات التي تلقاها الصحافي قبل أسبوع من وقوع الاعتداء بعين الاعتبار. في موازاة نشاطه الصحافي، يشغل حفناوي الغول منصب المتحدث باسم الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (www.la-laddh.org) كما أنه عضو في نقابة الصحافيين الجزائريين الوطنية. وقد سجن في العام 2004 لمدة ستة أشهر قام في خلالها بالإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين تقريباً احتجاجاً على تنكيل السلطات القضائية به.
Publié le
Updated on 18.12.2017