الاستمرار في ممارسة القمع على الصحافيين


تندد مراسلون بلا حدود بالتنكيل السياسي والقضائي الذي يتعرّض له الصحافيان أرزقي آيت العربي وسعد لوناس منذ عدة أعوام. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة، مطالبة بإبطال الملاحقات القضائية ضد الصحافيين: لم تعد أحكام القضاء الجزائري المستبدة تفاجئنا. فلا يتوانى هذا القضاء عن الانقضاض باستمرار على الصحافة بأمر من السلطة. ويروقه إضعاف الصحافيين عبر فتح قضايا انتهى البحث فيها، هؤلاء الصحافيين الذين لا يفلتون من التنكيل الإداري والبوليسي. وفقاً للمعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، يخضع كل صحافي يعبر الحدود الجزائرية لاستجواب الشرطة. فيطلب من الصحافيين التقدّم بمعلومات حول المؤسسة الإعلامية التي يعملون لحسابها، وأسباب سفرهم، ونظام بعثتهم، وموضوع عملهم. ويحرص عناصر الشرطة على تدوين إجاباتهم بدقة. في 26 نيسان/أبريل 2007، خضع مراسل الصحيفتين الفرنسيتين لو فيغارو Le Figaro ووست فرانس Ouest France أرزقي آيت العربي للاستجواب في مطار الجزائر فيما كان يهم بالعودة إلى فرنسا على خلفية مذكّرة صدرت بحقه في العام 1997. وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من هذا العام، حكم عليه غيابياً بتهمة التشهير إثر إيداع مسؤول سابق في وزارة العدل شكوى ضده لأن الصحافي ندد في مقال نشره في نيسان/أبريل 1994 في المجلة الأسبوعية ليفينمان L'Ev
Publié le
Updated on 18.12.2017