الإقفال النهائي لمكاتب البغدادية في العراق

في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أعلنت قناة البغدادية وقف كامل نشاطاتها في العراق. وقد صدر هذا القرار إثر إقدام هيئة الإعلام والاتصالات على إغلاق مكاتبها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في البلاد.
في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، أعلنت قناة البغدادية وقف كامل نشاطاتها في العراق. وقد صدر هذا القرار إثر إقدام هيئة الإعلام والاتصالات على إغلاق مكاتبها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في البلاد. وقد ورد على موقع القناة الإلكتروني: بعد إصرار رئيس الوزراء على تهجيرها ... البغدادية تعلن تصفية مكاتبها في بغداد و عدد من المحافظات (http://www.albaghdadia.com/n/iraq-polotics/21145-2010-11-25-18-04-36.html). غداة المجزرة التي وقعت في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، اتهمت هيئة الإعلام والاتصالات البغدادية بأنها الناطقة باسم الإرهابيين وانتهاك القانون. وكانت القناة قد استأنفت الحكم. فقد أدلى مديرها عبد الحميد الصائح بتصريح إلى وكالة الصحافة الفرنسية جاء فيه: كنا على وشك التوصل إلى اتفاق مع هيئة الإعلام والاتصالات. ولكننا علمنا لاحقاً بأن هذا القرار يتجاوز هذه الهيئة ذلك أنه صادر عن رئيس الوزراء مباشرة. تستنكر مراسلون بلا حدود إقفال هذه القناة الذي يبدو جلياً أنه مرتبط بنية الحكومة وحدها التي استخدمت هيئة الإعلام والاتصالات وسيلة لتبلغ غايتها. ونطالب نوري المالكي باتخاذ موقف صريح إزاء مصير البغدادية وإيجاد حل لهذه القضية. البغدادية قناة عراقية خاصة مستقلة يقع مقرها في مصر وأنشئت في العام 2005. موقعها الإلكتروني هو: http://www.albaghdadia.com/ ------- 2.11.2010 - إقفال مكاتب قناة البغدادية وتوقيف اثنين من موظفيها تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات إقدام السلطات العراقية في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2010 على إقفال مكاتب فضائية البغدادية في بغداد وكربلاء والبصرة. وقد تم توقيف شخصين يعملان في هذه القناة هما المخرج التلفزيوني حيدر سلام والعامل في قسم الإنتاج التلفزيوني محمد جوهر بموجب المادة 1/2/4 من قانون مكافحة الإرهاب لتغطيتهم الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الذي نفّذه الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. أفرج عن محمد جوهر في 2 تشرين الثاني/نوفمبر أي بعد مرور 24 ساعة على اعتقاله فيما لا يزال حيدر سلام محتجزاً في مكان مجهول وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها من مسؤولين في القناة في مصر. إن قرار السلطات متسرّع وغير متكافئ. قبل الإقدام على أي خطوة مماثلة، يجدر بها أن تجري تحقيقاً نزيهاً لتتبيّن مدى تأثير نشاط صحافيي القناة في نهاية مسار أخذ الرهائن المأساوي. يبدو جلياً أن السلطات تخطئ في المسؤولين باعتدائها على القناة التي يجدر بها أن تتحقق مما إذا كانت أخطاء قد ارتكبت داخلياً في أثناء تغطية هذه المأساة. لذا، نطالب بإعادة فتح مكاتب القناة والإفراج عن حيدر سلام بانتظار نتيجة التحقيق. صدر هذا القرار في أعقاب الهجوم الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد ونفّذه في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عشية عيد جميع القديسين تنظيم دولة العراق الإسلامية وهو الفرع المحلي لتنظيم القاعدة. وفي خلال عملية أخذ الرهائن في الكنيسة حيث كان حوالى 100 شخصاً يحضرون القداس، اتصلت القناة هاتفياً بأعضاء من الكوماندوس لتفسح لهم المجال للتعبير علناً عن مطالبهم. يعدّ هذا الهجوم الذي أسفر عن مصرع 54 مؤمناً من بينهم عدة نساء وأطفال بالإضافة إلى سبعة حراس من أعنف الاعتداءات الموجهة ضد المسيحيين في العراق. منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، تقوم قوات من قيادة العمليات في بغداد بمحاصرة مقر القناة. في البصرة، يستحيل على الصحافيين الوصول إلى مكاتبهم. وقد أصدر عدد من أعضاء البرلمان العراقي ومنظمات حقوق الإنسان في العراق بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى إعادة فتح مكاتب البغدادية. إن قناة البغدادية قناة عراقية مستقلة يقع مقرها في مصر وبدأت بمزاولة أعمالها في أيلول/سبتمبر 2005. موقع القناة: http://www.albaghdadia.com
Publié le
Updated on 18.12.2017