الإفراج عن كاتب افتتاحيات


تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها إزاء إخلاء سبيل كاتب الافتتاحيات الشهير في الجريدة الحكومية الرأي خالد محادين الذي كان ملاحقاً على خلفية إهانته البرلمان إثر نشره مقالة انتقد فيها النواب في 13 شباط/فبراير 2009 على الموقع خبرني. فاعتبرت المنظمة أن هذا القرار يسير على الدرب الصحيح. أقدم أعضاء في المجلس النيابي على رفع دعوى بحق المستشار السابق للملك حسين الراحل هذا بعد نشره مقالة بعنوان مشان الله يا عبدالله على الموقع خبرني في 13 شباط/فبراير 2009. وفي هذا المقال النقدي، دعا خالد محادين الملك عبدالله الثاني إلى حل البرلمان بسبب الامتيازات غير الشرعية التي يستفيد النواب منها مندداً بأداء النواب والامتيازات التي حصلوا عليها بلا قانون في الوقت الذي تقوم دول العالم بترشيد النفقات وإلغاء الزيادات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. وبما أن مقال الصحافي نشر على الإنترنت، لم يحاكم بناء على قانون الصحافة وإنما قانون العقوبات. واستناداً إلى اتهامه بالقدح والذم بموجب المادة 364 من قانون العقوبات الأردني، كان معرّضاً للسجن لمدة عامين. عقدت جلسة أولى في الثامن من آذار/مارس 2009. وفي 30 آذار/مارس، أجّل القاضي الجلسة إلى 21 نيسان/أبريل مخوِّلاً خالد محادين البالغ 68 سنة من العمر التوجه إلى الخارج لأسباب صحية. وفي 27 نيسان/أبريل 2009، أعلن القاضي إخلاء سبيله.
Publié le
Updated on 18.12.2017