الإفراج عن علي العبدالله

تبلّغت مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الكاتب والصحافي علي العبدالله في 20 تموز/يوليو 2011 تبلّغت مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الكاتب والصحافي علي العبدالله في 20 تموز/يوليو 2011. اعتقال علي العبدالله مجدداً 18.07.2011 تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات اعتقال الكاتب والصحافي علي العبدالله في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم 17 تموز/يوليو 2011. وقد تمت عملية اعتقال علي العبدالله البالغ 61 سنة من العمر والذي يعدّ من رموز المعارضة وأخلي سبيله بموجب عفو عام أصدرته السلطات في 30 أيار/مايو، في أثناء اقتحام القوى الأمنية منزله الواقع في بلدة قطنا التي تبعد 25 كيلومتراً جنوب دمشق. الجدير بالذكر أن علي العبدالله قد خضع لعملية جراحية إثر إصابته بأزمة قلبية مؤخراً. وحالته الصحية تستدعي تناول الأدوية بانتظام، وهذا ممنوع عليه في المعتقل. لا بدّ من التذكير بأن علي العبد الله اعتقل في كانون الأول/ديسمبر 2007 وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف لتوقيعه إعلان دمشق (http://www.droitpublic.net/spip.php?article810) وقد مددت فترة العقوبة في وقت لاحق. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31796) كذلك، تبلّغت مراسلون بلا حدود بإلقاء القبض على مراسل جريدة السفير اللبنانية في سوريا غدي فرنسيس في 16 تموز/يوليو 2011 بعد إعداده مقالة حول تظاهرات يوم الجمعة الواقع فيه 15 تموز/يوليو 2011 في حماه. أخيراً، لاحظت المنظمة حظر توزيع صحيفتين يوميتين مؤيدتين لسوريا هما الأخبار والسفير بسبب تغطيتهما الأحداث والقمع في البلاد.

سوريا

في 13 تموز/يوليو 2011، اعتقلت السلطات السورية عدداً كبيراً من المفكرين والناشطين من بينهم محترفون إعلاميون في منطقة الميدان في دمشق وذلك بسبب مشاركتهم في مظاهرات مؤيدة للديمقراطية. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج عنهم فوراً بلا قيد أو شرط. نورد في ما يلي لائحة (غير حصرية) بالصحافيين والمدونين الذين ألقي القبض عليهم: - بلند حمزة، مدوّن وناشط - إياد شربجي، نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافيين الشباب - مظفر سليمان، مصور صحافي يبلغ 35 سنة من العمر، مدير التصوير في جريدة الوطن اليومية. (http://ar-ar.facebook.com/FreeMuzaffarSalman?ref=nf#!/FreeMuzaffarSalman?sk=info) هاجم موالون لنظام بشار الأسد منزل نبيل سليمان في اللاذقية إثر مشاركة الروائي في تجمّع للمثقفين السوريين في دمشق في 27 حزيران/يونيو الماضي. كذلك، تم ترحيل المواطن الهولندي مارتن زيجرز الذي يتعاون مع الجريدة الهولندية أن آر سي هاندلسلاد والجريدة البلجيكية الصادرة بالهولندية دي ستاندراد إلى تركيا في 11 تموز/يوليو الماضي بعد أن اعتقل لمدة خمس ساعات إثر محاولته تجديد إقامته (http://www.rnw.nl/english/article/syria-expels-dutch-undercover-journalist) وعلمت مراسلون بلا حدود بأنه تم إحراق منزل صاحب ومدير موقع شام برس الإلكتروني علي جمالو الواقع في مدينة إدلب (شمال غرب البلاد) وقد نفّذ هذا الاعتداء متظاهرون كانوا ينددون بدعم علي جمالو للنظام (http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/95607)

الأردن

في 15 تموز/يوليو، أصيب تسعة صحافيين في عمان فيما كانت القوى الأمنية تحاول الفصل بين المتظاهرين الداعين إلى تنفيذ الإصلاحات وأفراد موالين للنظام. أفادت صحافية في اتصال مع مراسلون بلا حدود بأن السلطات قامت في اليوم السابق، تحسبا لهذه التظاهرة، بالطلب من الصحافيين الراغبين في تغطية الحدث ارتداء سترة برتقالية اللون تظهر عليها كلمة صحافة قدمتها الشرطة. وفي خلال التظاهرة، عمد عناصر من الشرطة يرتدون ملابس زرقاء اللون مختلفة عن الزي الرسمي للشرطة بالاعتداء عمداً على الإعلاميين ولا سيما الصحافيين بالرغم من ارتدائهم السترات المطلوبة. وقد أبرح حوالى عشرة عناصر الصحافي في نيويورك تايمز كريم فهيم ضرباً. وفقاً للمعلومات التي تمكنت المنظمة من استقائها، سرعان ما استنكر نقيب الصحافيين هذا الفخ الذي نصب للصحافيين. تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات هذه الاعتداءات التي نفذتها القوى الأمنية وتناشد السلطات فتح تحقيق لتسليط الضوء على هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين عنه. في خلال هذا الحادث، أصيب ناشطة وسبع شرطيين أيضاً.

اليمن

صودرت نسخ من صحيفة الأولى المستقلة بتاريخ 13 تموز/يونيو فيما كانت وافدة من صنعاء عند نقطة تفتيش يقع عند مدخل محافظة تعز. وقبل يوم واحد، تمت مصادرة 11000 نسخة من صحيفة أخبار اليوم كانت متوجهة إلى محافظتي تعز وإب عند نقطة تفتيش تابعة للقوى الأمنية في محافظة تعز. بالإضافة إلى ذلك، تم حجب موقع عدن أونلاين الإخباري (http://aden-online.net) الذي يديره الصحافي عبد الرقيب الهدياني في 12 تموز/يوليو من دون التقدّم بأي مبرر. تلقى الصحافي إبراهيم البعداني في محافظة إب تهديدات بالقتل بعد تغطيته وفاة طفل أصيب بنيران أحد أنصار الرئيس في خلال تجمّع حاشد للاحتفال بخطاب علي عبد الله صالح. واتهم والد الطفل الذي ينتمي إلى أنصار رئيس الدولة الصحافي ومناصري المعارضة بمقتل ابنه. أطلق سراح الصحافي النيوزيلندي غلين جونسون الذي ألقي القبض عليه في 25 حزيران/يونيو وتم ترحيله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 6 تموز/يوليو.
Publié le
Updated on 18.12.2017