الإفراج عن صحافيي الجزيرة المعتقلين في إسرائيل

تستنكر مراسلون بلا حدود إقدام السلطات الإسرائيلية في 30 حزيران/يونيو 2009 على توقيف صحافيين من قناة الجزيرة القطرية وإبقائهما قيد الاحتجاز فيما كانا على متن سفينة روح الإنسانية لتغطية عملية نظمتها حركة غزة الحرة بهدف تقديم المساعدة في قطاع غزة.
غادر صحافيا قناة الجزيرة القطرية اللذان اعتقلتهما السلطات الإسرائيلية في 30 حزيران/يونيو 2009 سجن الرمله (ضواحي تل أبيب) علماً بأنه أفرج عن عثمان البتيري الأردني الجنسية في الخامس من تموز/يوليو إثر تدخل محامي القناة وغادر إسرائيل عبر جسر اللمبي في حين أن زميله اليمني الجسنية منصور الإبّي استعاد حريته في صباح السابع من تموز/يوليو. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود، أفاد المسؤول عن المراسلين في الجزيرة ماجد خضر بأن المراسلين تلقيا ضغوطاً من السلطات الإسرائيلية ليعترفا بأنهما دخلا البلاد بشكل غير شرعي موضحاً أنهما لم يفعلا وإنما كانا على متن سفينة روح الإنسانية لتغطية عملية في غزة. وقد أجبرت السفينة على أن ترسو. أخلي سبيل كل الأشخاص الذين أوقفتهم السلطات الإسرائيلية في 30 حزيران/يونيو على متن سفينة روح الإنسانية بين 5 و7 تموز/يوليو. -------- 03/07/2009 - إسرائيل تعتقل صحافيين من الجزيرة تستنكر مراسلون بلا حدود إقدام السلطات الإسرائيلية في 30 حزيران/يونيو 2009 على توقيف صحافيين من قناة الجزيرة القطرية وإبقائهما قيد الاحتجاز فيما كانا على متن سفينة روح الإنسانية لتغطية عملية نظمتها حركة غزة الحرة بهدف تقديم المساعدة في قطاع غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: كان عثمان ابو فلاح ومنصور الإبّي على متن روح الإنسانية لأسباب مهنية وليس لدوافع جهادية. لذا، لا بدّ من إخلاء سبيلهما فوراً. في تمام الساعة الثالثة من 30 حزيران/يونيو، وبينما كانت السفينة تقترب من مياه غزة الإقليمية، قامت القوات الإسرائيلية بتفتيشها وتحويل مسارها إلى ميناء أسدود (شمال قطاع غزة). وهناك، تم احتجاز مجمل الركاب من بينهم صحافيي قناة الجزيرة عثمان ابو فلاح ومنصور الإبّي بالقرب من مطار بن غوريون الدولي. وقد أبلغت ناشطة في حركة غزة الحرة مراسلون بلا حدود بما يلي: نأمل ترحيلهم في الأيام المقبلة ما إن نمنح الضمانات بأن كل ما كان على متن السفينة سيعاد إلينا. كانت سفينة روح الإنسانية قد غادرت قبرص في 29 حزيران/يونيو وعلى متنها 21 ناشطاً في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان يمثلون 11 دولة، من بينهم ميريد ماغواير، أحد حائزي جائزة نوبل للسلام لعام 1977 على عملها في إيرلندا الشمالية وعضو الكونغرس الأمريكي سينتيا مك كيني. وكانت السفينة تنقل 3 أطنان من المساعدات الطبية والألعاب للأطفال ومعدات لإعادة التأهيل والإعمار تكفي عشرين منزلاً. وشرحت الناشطة في حركة غزة الحرة لمراسلون بلا حدود أن هذه المساعدة تهدف إلى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ حزيران/يونيو 2007 والمساهمة رمزياً في إعادة إعمار قطاع غزة إثر العملية العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت القطاع على مدى 22 يوماً.
Publié le
Updated on 18.12.2017