الإفراج عن رزان غزاوي بموجب كفالة
المنظمة
تبلّغت مراسلون بلا حدود بالإفراج في 18 كانون الأول/ديسمبر 2011 عن المدوّنة رزان غزاوي بموجب كفالة قدرها 15000 ليرة سورية (أقل من 300 دولار بقليل) بعد مرور أسبوعين على توقيفها.
تبلّغت مراسلون بلا حدود بالإفراج في 18 كانون الأول/ديسمبر 2011 عن المدوّنة رزان غزاوي بموجب كفالة قدرها 15000 ليرة سورية (أقل من 300 دولار بقليل) بعد مرور أسبوعين على توقيفها.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا لنرحب بإخلاء السبيل هذا ولكننا ندعو النظام السوري إلى إسقاط التهم الموجهة ضد رزان غزاوي.
تحاكم المدوّنة على خلفية تهم نشر أنباء كاذبة من شأنها أن تلحق الأذى بأخلاق الأمة وتعريض الشعور القومي للخطر والتحريض على إثارة النعرات الطائفية وإنشاء منظمة تهدف إلى تعديل الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدولة. وهي تهم قد تتسبب بسجنها لمدة تتراوح بين ثلاثة و15 سنة. ما زال تاريخ الجلسة المقبلة مجهولاً.
----------------------------------
لا نهاية لأعمال القمع بالرغم من بعض عمليات الإفراج: توقيف أبرز وجوه عالم التدوين السوري
تدين مراسلون بلا حدود بشدة اعتقال المدوّنة رزان غزاوي في 4 كانون الأول/ديسمبر 2011 على الحدود الأردنية - السورية في طريقها إلى عمان.
منذ العام 2009، تدير رزان غزاوي مدوّنة رزانيات التي تدافع عن حرية التعبير وحقوق مثليي الجنس. وهي أيضاً منسقة المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي كان من المفترض أن تمثّله في منتدى الدفاع عن حرية الإعلام في العالم العربي في عمان.
وقد أشارت عدة وسائل إعلام إلى أن رزان غزاوي ألهمت المدوّنة الكاذبة فتاة مثلية الجنس في دمشق. وكانت رسالتها الأخيرة المنشورة في 1 كانون الأول/ديسمبر الماضي تتعلق بخبر إطلاق سراح المدوّن حسين غرير الذي أقدمت القوى الأمنية السورية على اختطافه في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2011 على أيدي قوات الأمن السورية.
في 3 كانون الأول/ديسمبر، مثل إعلاميون وشخصيات من العالم الفني والثقافي في المحكمة: نضال حسن (مخرج)، وريم الغزي (مخرجة وصحافية)، وجهاد جمال (مدوّن معروف باسم ميلان)، ومنال الجنابي (ناشطة)، ومحمد فوزي كرم.
على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بالإفراج عن خمسة صحافيين ومدوّنين في 30 تشرين الثاني/نوفمبر: رودي عثمان وعاصم حمشو (مدوّنان اعتقلا في آب/أغسطس)، وهنادي زحلوط (ألقي القبض عليها في 4 آب/أغسطس للمرة الثالثة)، وعمر الأسعد (صحافي مستقل)، وملك الشنواني (مدوّنة). وقد تمت عمليات الإفراج هذه قبل أيام من حلول عيد الأضحى وفي إطار حملة إطلاق سراح طالت 900 سجين ومن بينهم ستة ناشطين ومعارضين للنظام السوري. الجدير بالذكر أنه أخلي سبيل المدوّن حسين غرير في الأول من كانون الأول/ديسمبر.
ما زالت الشائعات حول وفاة الكاتب ورئيس التحرير السابق لمجلة العاديات محمد جمال طحان تنتشر على الشبكة. فيزعم البعض أنه توفي قيد الاحتجاز بسبب مضاعفات ألمّت به نتيجة إصابته بسرطان متقدم. ولكن هذا الخبر يتناقض مع تصريحات نشرت في 2 كانون الأول/ديسمبر على صفحة فايسبوك المخصصة لدعم الصحافي. وبالرغم من هذه الشائعات، إلا أنه ما من خبر عنه منذ إقدام أجهزة الاستخبارات التابعة لسلاح الجو على اعتقاله في منزله في حلب في شهر أيلول/سبتمبر الماضي مع أنه كان مصاباً بمرض خطير.
أعلن الصحافي محمد أمين العامل في الجريدة الخاصة المؤيدة للحكومة الوطن عن استقالته في 4 كانون الأول/ديسمبر من القاهرة، مشيراً إلى أنه لم يعد يستطيع الاستمرار في العمل في صحيفة تكتفي بتكرار الخطاب الرسمي. ولم ينكر أن استقالته ترتبط أيضاً بالمصير المحزن الذي لقيه ابراهيم القاشوش وهومغنّي اقتلعت حنجرته في 4 تمّوز/يوليو، بعد أن وقع ضحية أعمال تعذيب شنيعة ارتكبتها القوى الأمنية بحقه وكانت الصحيفة قد تعرّضت لمجموعة جديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي في 2 كانون الأول/ديسمبر ضد عدة مؤسسات وشخصيات عامة سورية.
في موازاة ذلك ، أنشأ بشار الأسد في 3 كانون الأول/ديسمبر 2011 المجلس الوطني للإعلام موكلاً إليه مهمة تنظيم القطاع المرئي والمسموع كما الإنترنت. بيد أن إطلاق هذه المبادرة في وقت يحرم فيه عدة صحافيين ومدوّنين من حريتهم كفيل بأن يسلّط الضوء على لعبة السلطات السورية الفصامية والسوداوية مع العاملين في قطاع الإعلام في بلد حيث يمكن لمعلومة بسيطة أن تكلّف صاحبها حياته.
لا يزال قيد الاحتجاز (اللائحة غير شاملة بطبيعة الحال):
- قيس أباطيلي، الناشط على الإنترنت والمعتقل في 25 أيلول/سبتمبر.
- نزار البابا، الناشط على الإنترنت والمعتقل منذ 21 أيلول/سبتمبر.
- جهاد جمال، المدون المعروف باسم ميلان والمعتقل منذ 8 آب/أغسطس 2011 ومن ثم في 14 تشرين الأول/أكتوبر.
- نزار عادلة، الصحافي الذي يتعاون مع عدة مواقع إلكترونية والمعتقل منذ 6 أيلول/سبتمبر.
- ميرآل بروردا الكاتب والشاعر الذي تعاون مع عدة مواقع إلكترونية.
- أحمد بلال، المخرج في قناة فلسطين والمعتقل في المحمدية في إحدى ضواحي دمشق في 13 أيلول/سبتمبر الماضي.
- عامر مطر، الصحافي العامل في جريدة الحياة والمعتقل في 4 أيلول/سبتمبر الماضي (الاعتقال الثاني).
- علوان زعيتر، الصحافي الذي يتعاون مع عدة صحف لبنانية. ألقت أجهزة الاستخبارات القبض في مدينة الرقة بعد عودته من ليبيا. وإثر إدانته الأولية بالسجن لمدة خمس سنوات على خلفية اتهامه بالاتصال بالمعارضة السورية، تم تخفيض عقوبته إلى 13 شهراً في السجن.
- عمر عبد السلام
- عبد قباني، المواطن الإلكتروني الذي ألقي القبض عليه في 8 آب/أغسطس 2011.
- عمار صائب، المواطن الإلكتروني الذي ألقي القبض عليه في 1 آب/أغسطس 2011 في دمشق.
- محمد جمال طحان، العضو في رابطة الكتاب العرب ونقابة الصحافيين، وموقّع نداء حلب إلى الأمة، المعتقل في 20 تموز/يوليو.
- عبد المجيد تامر ومحمود عاصم المحمد، وهما صحافيان اعتقلتهما قوات الأمن في 31 أيار/مايو 2011.
- مناف الزيتون، المعتقل في 25 آذار/مارس 2011 ولم ترد المنظمة أي أنباء عنه.
- سامي الحلبي الذي يزعم أنه أخلي سبيله في 17 آب/أغسطس 2011.
- زهير المحسن، المتعاون مع جريدة القاسيون والمعتقل في 16 آذار/مارس 2011 والمفرج عنه في 6 تشرين الأول/أكتوبر.
في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي، نشرت مراسلون بلا حدود تقرير الانتفاضات العربية: الإعلام، شاهد مَلَك ورهان السلطة حيث قامت بوصف الأساليب التي تستخدمها السلطات لمنع تدفق المعلومات في خلال ست انتفاضات شعبية من 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 حتى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وقد خصص فصل منه لسوريا.
تناشد مراسلون بلا حدود السلطات السورية بالإفراج عن كل الصحافيين والمدوّنين الذين لم يرتكبوا أي جرم باستثناء أداء واجبهم الإعلامي.
Publié le
Updated on
16.04.2019