الإفراج عن حسام الهندي والاستمرار في تعليق الحساب الإلكتروني لوائل عباس


تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ سرورها بالإفراج عن المدوّن حسام الهندي مساء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر اعتقاله فيما كان يغطي تظاهرة نظّمت في جامعة حلوان جنوب القاهرة لصالح موقع عشرين الإلكتروني (http://www.20at.com). في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: صحيح أن حسام الهندي استعاد حريته، إلا أن النقاش حول السياسة التي تنتهجها الحكومة ضد المدوّنين لم ينتهِ بعد. فلا يزال المدوّنون والصحافيون مهددين على حد سواء. لذلك، ندعو السلطات إلى وضع حد للاعتقالات التعسفية غير المبررة. إن حسام الهندي البالغ 22 سنة من العمر هو صحافي أيضاً يعمل في الصحيفة الصادرة باللغة العربية الدستور. وفي لقاء مع مراسل المنظمة، اعتبر أنه لاقى معاملة لائقة. أما حساب البريد الإلكتروني للمدوّن وائل عباس وحسابه على موقع يوتيوب YouTube فلا يزالان معلّقين. وقد اشتهر هذا المدوّن في كانون الثاني/يناير 2007 لنشره تسجيلاً يبرز أعمال العنف التي مارسها عناصر الشرطة على شاب مصري على مدوّنته. واعتبرت السلطات هذا التسجيل إثباتاً سمح لها بالحكم على شرطيين بالسجن لمدة ثلاثة أعوام. ----------------------- المدوّنون ضحايا الاعتقالات والرقابة تدين مراسلون بلا حدود اعتثال المدوّن حسام الهندي البالغ 22 سنة من العمر في خلال تظاهرة نظمت في جامعة حلوان جنوب القاهرة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وتعليق حساب الصحافي والمدوّن وائل عباس على يوتيوب YouTube وياهو Yahoo!. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تعرّض حسام الهندي للتوقيف فيما كان يغطي تظاهرة لصالح صحيفة إلكترونية. فإننا ندين بشدة موقف المسؤولين في الجامعة الذين أبلغوا عنه إلى الشرطة. وقد وضع هذا المدوّن قيد الاحتجاز رهن التحقيق لأنه استخدم هاتفه الجوّال ليلتقط الصور ويبعث بالرسائل القصيرة. ولا شك في أن هذا الإجراء يشكل تنكيلاً موجهاً إلى جماعة المدوّنين المصريين. إن حسام الهندي صحافي يعمل لحساب الصحيفة الصادرة باللغة العربية الدستور والموقع الإلكتروني عشرين (http://www.20at.com). وقد بدأت تظاهرة 28 تشرين الثاني/نوفمبر عندما شدد أحد المحاضرين حول موضوع تكنولوجيا المعلومات في جامعة حلوان على أهمية ضبط شبكة الإنترنت في مصر. أما حساب الصحافي والمدوّن المصري وائل عباس على يوتيوب YouTube فتعرّض للتعليق في 21 تشرين الثاني/نوفمبر على خلفية عرضه تسجيلات تظهر عنف الشرطة تجاه المشتبه بهم. وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تم تعليق حسابه على ياهو Yahoo!. وأضافت المنظمة: تعتبر جماعة المدوّنين المصريين وائل عباس ناشطاً أساسياً في المجتمع المصري. فهو صحافي يتولى بث صور التعذيب لتنبيه الرأي العام والمواطنين. وإن كانت بعض التسجيلات مزعجة، فيحق لموقع يوتيوب YouTube وحده طلب سحبها منه ولكن تعليق حسابه يبدو لنا إجراءاً مبالغاً فيه. وفي هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى وائل عباس هو صاحب فكرة تنظيم مهرجان موازٍ لمهرجان السينما في القاهرة الذي قد يمنح جائزة السوط الذهبي لأكثر التسجيلات إبرازاً لعنف الشرطة. ترد مصر على لائحة أعداء الإنترنت التي أعدتها مراسلون بلا حدود. فلا يزال المدوّن كريم عامر البالغ 22 سنة من العمر وراء القضبان لاستخدامه حقه في حرية التعبير وقد بات رمزاً للقمع الممارس ضد المدوّنين المصريين.
Publié le
Updated on 18.12.2017