الإفراج عن الصحافي الكردي آصو صلاح بكفالة بعد عشرة أيام على اعتقاله


أطلق سراح الصحافي العامل في المجلة الأسبوعية ديدجاه آسو صلاح في 18 آذار/مارس 2007 إثر دفعه كفالة تبلغ مليار ريال (حوالى 85000 يورو) علماً بأنه اعتقل في 8 آذار/مارس 2007 في ساننداج (عاصمة كردستان الإيرانية) على يد الاستخبارات لتغطيته تظاهرة نظمت في اليوم العالمي للمرأة. ------------------------------------------------------------- 14.03.2007 مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن الصحافيين الأربعة المعتقلين في كردستان تضاف حالتان جديدتان على لائحة الصحافيين المعتقلين الطويلة في كردستان الإيرانية. فقد عمدت السلطات إلى توقيف كيا جهاني في 24 شباط/فبراير 2007 في ماريفان في حين أنها اعتقلت آسو صلاح في 8 آذار/مارس 2007 في ساننداج. ولا يزال الصحافيان عدنان حسن بور وكافيه جفنمار وراء القضبان دونما أن يحق لهما بأي زيارة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ازداد وضع الصحافيين في كردستان الإيرانية خطورة. فغالباً ما يتعرّض هؤلاء لاعتقالات تعسّفية واعتقالات سرية دونما أن ترى السلطات ضرورة في إعلام أسرهم أو تأمين محامين لهم. لذا، نطالب بالإفراج الفوري عنهم في ظل غياب أي إثبات بإدانتهم. في 24 شباط/فبراير 2007، تعرّض كيا جهاني للاعتقال بلا مبرر في مدينة ماريفان (الغرب) علماً بأنه يتعاون منذ سنوات طويلة مع محطة التلفزة الناطقة باللغة الكردية كردستان تي في. وبعد أقل من أسبوعين، خضع الصحافي آسو صلاح العامل في المجلة الأسبوعية ديدجاه للاستجواب على يد أجهزة الاستخبارات في ساننداج عاصمة كردستان الإيرانية إثر تغطيته تظاهرة مرخّصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 آذار/مارس. ولا بدّ من الإشارة إلى أن الصحافي يعاني الربو وقد اضطرت أسرته لتزويده بالعلاج المناسب بناء على طلب السلطات في مصلحة السجون. على صعيد آخر، لا يزال صحافيان آخران وراء القضبان في كردستان هما: عدنان حسن بور من مجلة آسو المعتقل منذ 25 كانون الثاني/يناير 2007 في سجن مهاباد والمحروم من زيارة أسرته أو محاميه، وكافيه جفنمار من مجلة كرافتو المعتقل منذ 18 كانون الأول/ديسمبر 2006 في سجن ساننداج المركزي. ولا تزال التهم الموجهة إليهما مجهولة. في 11 آذار/مارس 2007، علّقت لجنة الترخيص والمراقبة في مجال الصحافة الخاضعة لسلطة وزارة الثقافة والتوجيه الإسلامي المجلة الأسبوعية باللغة الكردية بايام كردستان لبثها أفكاراً تفريقية إثر نشرها خارطة تمثل كردستان الكبرى في عددها الأخيرة. مع سبعة صحافيين معتقلين، لا تزال الجمهورية الإسلامية من أكبر سجون الشرق الأوسط للعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي.
Publié le
Updated on 18.12.2017