الإفراج عن أحمد بيكاوي من فضائية القدس

ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج في الثاني عشر من نيسان/أبريل 2009 عن الصحافي أحمد بيكاوي، مراسل فضائية القدس في جنين فيما لا تزال السلطة الفلسطينية تحتجز صحافيين آخرين.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج في الثاني عشر من نيسان/أبريل 2009 عن الصحافي أحمد بيكاوي، مراسل فضائية القدس في جنين فيما لا تزال السلطة الفلسطينية تحتجز صحافيين آخرين. تعرّض أحمد بيكاوي الذي تم توقيفه في 26 كانون الثاني/يناير في منزله في جنين للاستجواب لمدة ثلاثة أيام في مقر جهاز الاستخبارات العسكرية في رام الله حول عمله وتوجهاته السياسية. ومنذ ذلك الحين، زج في سجن جنيد في نابلس. وقد أسرّ الصحافي لمراسلون بلا حدود: بعد 72 ساعة من السجن في زنزانة انفرادية، تمت أحالتي إلى زنزانة عادية من دون أن أتمكن من التواصل مع المعتقلين الآخرين. وبعد شهر، حظيت بمعاملة طبيعية. وأضاف أنه لم يتعرّض للتعذيب. وبعد شهر ونصف من الاحتجاز، سمح له بالتحدث مع محاميه وتمكنت أسرته من القيام بزيارات أسبوعية له. في الثاني من آذار/مارس، أفرج عن زميله مراسل القناة نفسها في نابلس سمير خويرة الموقوف في 24 كانون الثاني/يناير 2009. أما مراسل القناة في رام الله ابراهيم الرنتيسي فخضع للاستجواب لبضع ساعات في 28 كانون الثاني/يناير الماضي. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن رئيس تحرير صحيفة الأيام فريد حمد لا يزال محتجزاً منذ 29 تموز/يوليو 2008 تماماً كما مدير مركز يافا للصحافة أياد سرور المعتقل منذ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2008.
Publié le
Updated on 18.12.2017