الإغلاق التعسفي لإذاعة في الضفة الغربية
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود إقدام الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الواقع فيه 25 آب/أغسطس 2009 على إغلاق إذاعة صوت بيت لحم 2000 بشكل تعسفي ومصادرة معداتها. إن هذه الإذاعة المستقلة المؤسسة في العام 1996 مقفلة حتى صدور أمر بغير ذلك. لذا، ختمت المنظمة بيانها بما يلي: إن هذا الإجراء ملفت لأن الإذاعة لا تبث أي برنامج سياسي يتناول مواضيع حساسة مكتفيةً ببرامج موسيقية.
تدين مراسلون بلا حدود إقدام الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الواقع فيه 25 آب/أغسطس 2009 على إغلاق إذاعة صوت بيت لحم 2000 بشكل تعسفي ومصادرة معداتها. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بالمصادرة التعسفية للمعدات والإغلاق الفعلي لهذه الإذاعة. فإن هذين الإجرائين ليشكلان تدبيراً رقابياً بكل ما في هذه الكلمة من معنى لوسيلة إعلام فلسطينية مستقلة. ولم يقدّم أي تفسير للمسؤولين عن الإذاعة بالرغم من الاتصالات المجراة مع السلطات العسكرية الإسرائيلية. إننا نطالب بإعادة المعدات المصادرة في أسرع وقت ممكن لتتمكن الإذاعة من معاودة البث. في تمام الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي) من مساء الخامس والعشرين من آب/أغسطس 2009، قامت خمسة مركبات في دورية باقتحام مقر إذاعة صوت بيت لحم 2000 الواقع في بيت جالا (بالقرب من بيت لحم، جنوب القدس). وبعد إصدار الجنود أمراً بوقف النشاطات فوراً إلى الفني الحاضر، عمدوا إلى مصادرة معدات الإذاعة من دون إبرازهم أي مذكرة رسمية بذلك. وإنما اكتفى أحد الجنود الإسرائيليين بالقول: لا نريد سماع صوت بيت لحم 2000 بعد الآن. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود، شرح مدير الإذاعة جورج قنواتي الوضع على النحو التالي: لم نتلقَ أي تبرير من الجيش الإسرائيلي على هذا الإغلاق بالرغم من محاولاتنا الحصول على تفسير. إن هذه الإذاعة المستقلة المؤسسة في العام 1996 مقفلة حتى صدور أمر بغير ذلك. لذا، ختمت المنظمة بيانها بما يلي: إن هذا الإجراء ملفت لأن الإذاعة لا تبث أي برنامج سياسي يتناول مواضيع حساسة مكتفيةً ببرامج موسيقية.
تدين مراسلون بلا حدود إقدام الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الواقع فيه 25 آب/أغسطس 2009 على إغلاق إذاعة صوت بيت لحم 2000 بشكل تعسفي ومصادرة معداتها. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بالمصادرة التعسفية للمعدات والإغلاق الفعلي لهذه الإذاعة. فإن هذين الإجرائين ليشكلان تدبيراً رقابياً بكل ما في هذه الكلمة من معنى لوسيلة إعلام فلسطينية مستقلة. ولم يقدّم أي تفسير للمسؤولين عن الإذاعة بالرغم من الاتصالات المجراة مع السلطات العسكرية الإسرائيلية. إننا نطالب بإعادة المعدات المصادرة في أسرع وقت ممكن لتتمكن الإذاعة من معاودة البث. في تمام الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي) من مساء الخامس والعشرين من آب/أغسطس 2009، قامت خمسة مركبات في دورية باقتحام مقر إذاعة صوت بيت لحم 2000 الواقع في بيت جالا (بالقرب من بيت لحم، جنوب القدس). وبعد إصدار الجنود أمراً بوقف النشاطات فوراً إلى الفني الحاضر، عمدوا إلى مصادرة معدات الإذاعة من دون إبرازهم أي مذكرة رسمية بذلك. وإنما اكتفى أحد الجنود الإسرائيليين بالقول: لا نريد سماع صوت بيت لحم 2000 بعد الآن. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود، شرح مدير الإذاعة جورج قنواتي الوضع على النحو التالي: لم نتلقَ أي تبرير من الجيش الإسرائيلي على هذا الإغلاق بالرغم من محاولاتنا الحصول على تفسير. إن هذه الإذاعة المستقلة المؤسسة في العام 1996 مقفلة حتى صدور أمر بغير ذلك. لذا، ختمت المنظمة بيانها بما يلي: إن هذا الإجراء ملفت لأن الإذاعة لا تبث أي برنامج سياسي يتناول مواضيع حساسة مكتفيةً ببرامج موسيقية.
Publié le
Updated on
18.12.2017