افتتاح محاكمة موقّعي إعلان دمشق


أخبار موجزة في 30 تموز/يوليو 2008، افتتحت محاكمة موقّعي إعلان دمشق في جلسة علنية نظرت في الدعوى المرفوعة ضد الصحافيين فايز ساره وعلي العبدالله وأكرم البني إلى جانب تسعة متهمين آخرين على خلفية نشرهم أخباراً خاطئة من شأنها النيل من أمن الدولة والانتماء إلى منظمة سرية بهدف زعزعة استقرار الدولة والتحريض على الكراهية والطائفية. وقد نكر كل المتهمين التهم الموجهة إليهم معتبرين أن إعلان دمشق يهدف إلى الدفاع عن البلاد. في الواقع، تعرّض فايز ساره (المعتقل منذ 3 كانون الثاني/يناير 2008) وعلي العبدالله وأكرم البني (المعتقلين منذ أيلول/سبتمبر 2007) للتوقيف إثر مشاركتهم في اجتماع انعقد في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007. وفي خلال هذا الاجتماع، أقدمت القوى الأمنية على اعتقال ما لا يقل عن 39 موقّعاً للنص الصادر. ولكنه أفرج عن معظمهم لاحقاً. الجدير بالذكر أن عدة معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان قد ساهموا في صياغة إعلان دمشق الذي يدعو إلى تغيير ديمقراطي وجذري في البلاد. أما ميشيل كيلو الذي تعرّض للتوقيف في 14 أيار/مايو 2006 لتوقيعه إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت الداعي إلى تسوية العلاقات بين لبنان وسوريا فقد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام.
Publié le
Updated on 18.12.2017