اغتيال موظفين يعملان في وسيلتي إعلام رسميتين في أقل من أسبوع


تدين منظمة مراسلون بلا حدود اغتيال صحافي وموظفة إدارية يعملان في شبكة الإعلام العراقي. فقد اغتيل رعد جعفر حمادي العامل في صحيفة الصباح في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 في بغداد في حين أن الموظفة الإدارية في المحطة المحلية نيناوا فاضلة عبد الكريم قد لاقت مصرعها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في الموصل (على بعد 370 كلم شمالي بغداد). في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لطالما وقع الصحافيون والمعاونون الإعلاميون العاملون في وسائل الإعلام الرسمية العراقية ولا سيما محطة العراقية ضحايا أعمال العنف التي يرتكبها أفراد معادون لسياسة الحكومة. ومع أن وسائل الإعلام هذه تعتبر الناطقة باسم الحكومة، إلا أنها تكبّدت أهم الخسائر البشرية في الصحافة العراقية منذ بداية النزاع. كان الصحافي رعد جعفر حمادي يتواجد في حي الوشاش شرقي العاصمة العراقية عندما تعرّضت سيارته لوابل من الرصاص من سيارة سارعت إلى الفرار. أما الموظفة الإدارية في إحدى محطات التلفزة المحلية فاضلة عبد الكريم فقد لاقت حتفها على يد رجال مسلّحين أمام منزلها في حي الوحدة في الموصل التي تعد أخطر المدن على حياة العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي بعد بغداد. لا بدّ من الإشارة إلى أن شبكة الإعلام العراقي التي أنشأتها قوات التحالف منذ نهاية الحرب في العام 2003 تعدّ أهم المنشآت الصحافية العراقية علماً بأنها تضم أكثر من 3000 موظف تلقى عدد كبير منهم رسائل تهديد بالموت تأمرهم بترك عملهم. منذ بداية النزاع في العام 2003، لاقى 137 صحافياً ومعاوناً إعلامياً حتفهم في العراق واختطف 51 لا يزال أربعة منهم قيد الاعتقال كرهائن.
Publié le
Updated on 18.12.2017