اغتيال صحافيين من محطة التلفزة التابعة للحزب الإسلامي

في أقل من شهر، لاقى صحافيان يعملان في تلفزيون بغداد التابع للحزب الإسلامي العراقي (السني) حتفهما في ظروف مماثلة علماً بأن مقر هذه المحطة قد استهدف قبل شهرين باعتداء أسفر عن وقوع ضحيتين.
في أقل من شهر، لاقى صحافيان يعملان في تلفزيون بغداد التابع للحزب الإسلامي العراقي (السني) حتفهما في ظروف مماثلة علماً بأن مقر هذه المحطة قد استهدف قبل شهرين باعتداء أسفر عن وقوع ضحيتين. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نعبّر مرة جديدة عن بالغ صدمتنا إزاء هذه الاعتداءات المتكررة التي تطال القطاع الإعلامي لا سيما أن تواريخ الاعتداء ضد مقر تلفزيون بغداد واغتيالي عاملين فيه متقاربة. فنطالب السلطات العراقية بتأمين الحماية للصحافيين الأكثر عرضة للخطر في المحطة لتفادي مآسٍ أخرى. في 5 نيسان/أبريل 2007، وجّهت شاحنة على مقر تلفزيون بغداد في العاصمة العراقية. وبعد انفجارها، اقتحم رجال مسلّحون مقر المحطة وأطلقوا النيران على الموظفين. فلاقى المدير المساعد في المحطة ثائر أحمد جبر ومعاونه حسين نزار حتفهما في هذا الاعتداء الذي أسفر عن تسعة جرحى. أما مراسل المحطة في منطقة اليوسفية (جنوبي بغداد)، محمد هلال كرجي (صورة)، فقد تعرّض للاختطاف في 8 حزيران/يونيو 2007 من أمام منزله فيما كان يهم بالتوجه إلى مقر عمله. وقد وجدت جثته في المشرحة في اليوم التالي. وفي 27 حزيران/يونيو، تعرّض صحافي آخر من المحطة هو سرمد حمدي الحساني (صورة) البالغ 43 سنة من العمر للاختطاف بدوره في حي الجامعة في بغداد. وقد تم العثور على جثته في المشرحة في اليوم التالي. يتولى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إدارة تلفزيون بغداد. وإثر الاعتداء الذي تسبب بتدمير مقرها الرئيسي، انتقلت المحطة إلى السليمانية في كردستان الأكثر أمناً على حياة الصحافيين. على صعيد آخر، وجدت جثة لؤي سليمان العامل في الصحيفة المحلية التي تصدر بالتعاون مع الجمعية المسيحية اتحاد بيت نهرين ناينفيه في 28 حزيران/يونيو في مدينة الموصل (على بعد 400 كلم شمالي بغداد).
Publié le
Updated on 18.12.2017