اغتيال صحافية مستقلة أمام منزلها
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود بأقصى العبارات اغتيال الصحافية المستقلة سروة عبد الوهاب في 4 أيار/مايو 2008 في الموصل (على بعد 400 كلم من بغداد). وبمقتلها، يرتفع عدد شهداء قطاع الصحافة في العراق إلى 212 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 علماً بأن 25 منهم قد لاقوا مصرعهم في مدينة الموصل وحدها.
تدين مراسلون بلا حدود بأقصى العبارات اغتيال الصحافية المستقلة سروة عبد الوهاب في 4 أيار/مايو 2008 في الموصل (على بعد 400 كلم من بغداد). وبمقتلها، يرتفع عدد شهداء قطاع الصحافة في العراق إلى 212 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 علماً بأن 25 منهم قد لاقوا مصرعهم في مدينة الموصل وحدها. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من شأن هذا الاغتيال أن يطيل لائحة شهداء الصحافة العراقيين الذين تستهدفهم الجماعات المسلّحة في البلاد مستفيدة من إفلات تام من العقاب. فنطالب السلطات العراقية بإجراء تحقيق معمّق لتحديد المسؤولين عن هذا العمل وتفادي أي اغتيالات مشابهة في المستقبل. وكما في الحالات الأخرى، وقعت ثروة عبد الوهاب ضحية كمين لم تستطع النجاة منه. ولا شك في أننا نفكر في أسرة الصحافية والمقرّبين منها ونتقدّم بأحر التعازي منهم. الواقع أن سروة عبد الوهاب البالغة 36 سنة من العمر قد اغتيلت أمام منزلها في حي البكر (شرق الموصل) فيما كانت تهم بالتوجه إلى عملها. فحاول رجال مسلّحون اختطافها ولكن رصاصة أطلقت نحوها أردتها قتيلة أمام أنظار والدتها. الجدير الذكر أن سروة عبد الوهاب تنتمي إلى نقابة الصحافيين في كردستان وتتعاون مع عدة مؤسسات إعلامية من بينها وكالة الأنباء ريبورتز وفضائية صلاح الدين. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 158 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً قد اغتيلوا في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 علماً بأنها لا تزال تجهل مصير 14 معاوناً إعلامياً تعرّضوا للاختطاف في البلاد.
تدين مراسلون بلا حدود بأقصى العبارات اغتيال الصحافية المستقلة سروة عبد الوهاب في 4 أيار/مايو 2008 في الموصل (على بعد 400 كلم من بغداد). وبمقتلها، يرتفع عدد شهداء قطاع الصحافة في العراق إلى 212 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 علماً بأن 25 منهم قد لاقوا مصرعهم في مدينة الموصل وحدها. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من شأن هذا الاغتيال أن يطيل لائحة شهداء الصحافة العراقيين الذين تستهدفهم الجماعات المسلّحة في البلاد مستفيدة من إفلات تام من العقاب. فنطالب السلطات العراقية بإجراء تحقيق معمّق لتحديد المسؤولين عن هذا العمل وتفادي أي اغتيالات مشابهة في المستقبل. وكما في الحالات الأخرى، وقعت ثروة عبد الوهاب ضحية كمين لم تستطع النجاة منه. ولا شك في أننا نفكر في أسرة الصحافية والمقرّبين منها ونتقدّم بأحر التعازي منهم. الواقع أن سروة عبد الوهاب البالغة 36 سنة من العمر قد اغتيلت أمام منزلها في حي البكر (شرق الموصل) فيما كانت تهم بالتوجه إلى عملها. فحاول رجال مسلّحون اختطافها ولكن رصاصة أطلقت نحوها أردتها قتيلة أمام أنظار والدتها. الجدير الذكر أن سروة عبد الوهاب تنتمي إلى نقابة الصحافيين في كردستان وتتعاون مع عدة مؤسسات إعلامية من بينها وكالة الأنباء ريبورتز وفضائية صلاح الدين. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 158 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً قد اغتيلوا في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 علماً بأنها لا تزال تجهل مصير 14 معاوناً إعلامياً تعرّضوا للاختطاف في البلاد.
Publié le
Updated on
18.12.2017