اعتقال وائل عباس باسم الأمن القومي

تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات اعتقال وائل عباس في 29 حزيران/يونيو 2009 في مطار القاهرة بينما كان هذا المدوّن المصري يعود من السويد حيث شارك في مؤتمر انتقد فيه صراحة الحكومة المصرية بحضور أعضاء من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وقد احتجز لمدة يوم في المطار باسم الأمن القومي
تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات اعتقال وائل عباس في 29 حزيران/يونيو 2009 في مطار القاهرة بينما كان هذا المدوّن المصري يعود من السويد حيث شارك في مؤتمر انتقد فيه صراحة الحكومة المصرية بحضور أعضاء من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وقد احتجز لمدة يوم في المطار باسم الأمن القومي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تشكل عملية الاعتقال هذه إهانة لرمز حرية التعبير الذي يمثّله وائل عباس. فإن عالم التدوين المصري يعتبره ناشطاً أساسياً في المجتمع. ومن شأن هذا الحادث أن يعدّ مثلاً إضافياً على التنكيل المستمر الذي يواجهه الناشطون في مجال حقوق الإنسان في مصر. لذا، نطالب شرطة الجمارك بأن تعيد إليه كل الأغراض التي صادرتها منه. في 29 حزيران/يونيو، قامت شرطة الجمارك بتوقيف وائل عباس لدى وصوله إلى مطار القاهرة. وقد خضع للتفتيش الجسدي وتم التحقق من أغراضه الشخصية ونسخ بعض المستندات التي كانت بحوزته فضلاً عن مصادرة الوثائق الخاصة بمؤتمر السويد ومصادرة جواز سفره لأربع ساعات فيما لم ترد السلطات حاسوبه إليه. اشتهر وائل عباس في كانون الثاني/يناير 2007 إثر نشره على مدوّنته تسجيلاً يبرز أعمال العنف التي مارستها الشرطة ضد شاب مصري. وباعتباره دليلاً، سمح هذا التسجيل بالحكم على شرطيين بالسجن لمدة ثلاثة أعوام. وتذكر مراسلون بلا حدود بأن مصر ترد على لائحة أعداء الإنترنت التي أعدتها المنظمة.
Publié le
Updated on 18.12.2017