اعتقال حماس لصحافيين من الحياة الجديدة
المنظمة
تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافيين عمر الغول (صورة) ومنير أبو رزق من صحيفة الحياة الجديدة المعتقلين في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007 و15 كانون الثاني/يناير 2008 على التوالي في غزة على يد القوى الأمنية التابعة لحركة حماس.
تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافيين عمر الغول (صورة) ومنير أبو رزق من صحيفة الحياة الجديدة المعتقلين في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007 و15 كانون الثاني/يناير 2008 على التوالي في غزة على يد القوى الأمنية التابعة لحركة حماس. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا نشهد منذ أكثر من ستة أشهر على القمع التدريجي للإعلام في قطاع غزة الخاضعة لسلطة حركة حماس التي لا تتوانى عن ملاحقة أي صحافي يقدم على انتقاد الحزب الإسلامي. ولا يجوز أن يشكل الصحافيين من الحياة الجديدة المقرّبة إيديولوجياً من حركة فتح كبش محرقة للصراع القائم بين الحزبين الحاكمين. اعتقل مدير مكتب الحياة الجديدة في قطاع غزة منير أبو رزق في 15 كانون الثاني/يناير 2008. وقد احتجز على الفور في سجن المشتل، مقر عام أجهزة الاستخبارات سابقاً، علماً بأن شقيقه العامل في هذه الصحيفة أيضاً قد خضع للاستجواب في اليوم السابق لمدة ساعتين على يد القوى الأمنية التابعة لحركة حماس. فما كان من الحياة الجديدة إلا أن قررت إقفال مكتبها في غزة احتجاجاً على الضغوطات التي يتعرّض موظفوها لها. أما كاتب الافتتاحيات عمر الغول ومستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فيّاض، فمعتقل في سجن المشتل منذ 33 يوماً. وقد تم توقيفه في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007 في منزله الواقع في حي تل الهوا غربي غزة وصودرت عدة مستندات عمل خاصة به وحاسوبه الشخصي. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود، أفاد الناطق باسم حركة حماس طاهر النونو أن اعتقال الرجلين لا يرتبط بنشاطهما الصحافي من دون أن يتقدّم بأي تفسيرات حول الوقائع المنسوبة إليهما. وقد أشار الصحافي حسن دوهان من الحياة الجديدة إلى أنه لم يسمح لزميليه برؤية أسرتهما أو الاستفادة من مساعدة أحد المحامين معتبراً أن اعتقالهما يرتبط حتماً بالمقالات المنشورة في الصحيفة والمنددة بأعمال العنف التي ترتكبها القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة. الجدير بالذكر أن الحياة الجديدة قد تأسست في العام 1995 وتصدر حوالى 3000 نسخة يومياً.
تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافيين عمر الغول (صورة) ومنير أبو رزق من صحيفة الحياة الجديدة المعتقلين في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007 و15 كانون الثاني/يناير 2008 على التوالي في غزة على يد القوى الأمنية التابعة لحركة حماس. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا نشهد منذ أكثر من ستة أشهر على القمع التدريجي للإعلام في قطاع غزة الخاضعة لسلطة حركة حماس التي لا تتوانى عن ملاحقة أي صحافي يقدم على انتقاد الحزب الإسلامي. ولا يجوز أن يشكل الصحافيين من الحياة الجديدة المقرّبة إيديولوجياً من حركة فتح كبش محرقة للصراع القائم بين الحزبين الحاكمين. اعتقل مدير مكتب الحياة الجديدة في قطاع غزة منير أبو رزق في 15 كانون الثاني/يناير 2008. وقد احتجز على الفور في سجن المشتل، مقر عام أجهزة الاستخبارات سابقاً، علماً بأن شقيقه العامل في هذه الصحيفة أيضاً قد خضع للاستجواب في اليوم السابق لمدة ساعتين على يد القوى الأمنية التابعة لحركة حماس. فما كان من الحياة الجديدة إلا أن قررت إقفال مكتبها في غزة احتجاجاً على الضغوطات التي يتعرّض موظفوها لها. أما كاتب الافتتاحيات عمر الغول ومستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فيّاض، فمعتقل في سجن المشتل منذ 33 يوماً. وقد تم توقيفه في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007 في منزله الواقع في حي تل الهوا غربي غزة وصودرت عدة مستندات عمل خاصة به وحاسوبه الشخصي. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود، أفاد الناطق باسم حركة حماس طاهر النونو أن اعتقال الرجلين لا يرتبط بنشاطهما الصحافي من دون أن يتقدّم بأي تفسيرات حول الوقائع المنسوبة إليهما. وقد أشار الصحافي حسن دوهان من الحياة الجديدة إلى أنه لم يسمح لزميليه برؤية أسرتهما أو الاستفادة من مساعدة أحد المحامين معتبراً أن اعتقالهما يرتبط حتماً بالمقالات المنشورة في الصحيفة والمنددة بأعمال العنف التي ترتكبها القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة. الجدير بالذكر أن الحياة الجديدة قد تأسست في العام 1995 وتصدر حوالى 3000 نسخة يومياً.
Publié le
Updated on
18.12.2017