اعتقال الصحافي الكردي سمان رسول بور


تعرّض الصحافي سمان رسول بور للتوقيف في 27 تموز/يوليو 2008 في منزله الواقع في مدنة مهاباد (إقليم كردستان الإيراني). ويأتي هذا التوقيف بعد مرور يومين على تجمّع حوالى مئة شخص كردي في المدينة نفسها للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام المفروضة على الصحافيين عدنان حسن بور وعبد الواحد هيفا بوتيمار وأستاذ كردي. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطلب توضيحات حول توقيف سمان رسول بور ونطالب بالإفراج عنه في أسرع وقت ممكن. الواقع أن الصحافة والصحافيين الأكراد يتعرّضون لملاحقات قضائية جائرة. لذا، نناشد السلطات المحلية التوقف عن التنكيل بالصحافيين الأكراد ورفع التعليق الذي يطال الصحافة الكردية. تعرّض الصحافي المستقل والمتعاون مع عدة صحف سمان رسول بور البالغ 23 سنة من العمر والعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في كردستان للتوقيف أمام منزله في 27 تموز/يوليو 2008 في مهاباد على يد عناصر من وزارة الاستخبارات أقدموا على مصادرة عدة مستندات خاصة به وإحالته إلى مكان مجهول. في 26 تموز/يوليو 2008، طالب مئتا شخص يشاركون في تجمّع سلمي نظّم في مدينة مهاباد بإلغاء عقوبة الإعدام المفروضة على ثلاثة مواطنين أكراد، صحافيين هما عدنان حسن بور وعبد الواحد هيفا بوتيمار وأستاذ كردي هو فرزد كمنغار. أصدرت محكمة الثورة في ماريفان (كردستان) قراراً في 16 تموز/يوليو 2007 يقضي بالحكم على عدنان حسن بور البالغ 28 سنة من العمر وعبد الواحد هيفا بوتيمار البالغ 30 سنة من العمر بالإعدام إثر اعتبارهما متهمين بتنفيذ نشاطات من شأنها النيل من الأمن القومي والتجسس والدعاية الانفصالية. وقد أبطلت محكمة طهران العليا هذه الإدانة لعيب في الإجراء. ولكن محكمة ماريفان أصدرت في نيسان/أبريل 2008 حكم الإعدام مجدداً بحق عبد الواحد بوتيمار فيما لا يزال عدنان حسن بور ينتظر صدور حكم جديد. في 22 حزيران/يونيو 2008، أصدرت الغرفة الخامسة عشرة في محكمة الثورة في طهران قراراً يقضي بالحكم على رئيس التحرير السابق لأسبوعية بايام ماردوم كردستان (المعلّقة منذ العام 2004) محمد صادق كابوفند بالسجن لمدة 11 عاماً لإنشائه مؤسسة تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في كردستان. ولا يزال معتقلاً منذ تموز/يوليو 2007 في سجن إيفين. أما الصحافي العامل في آصو صديق ميناي فقد أفرج عنه بموجب كفالة في 28 تموز/يوليو بعد 21 يوماً على احتجازه. وكان قد تعرّض للتوقيف في 2 تموز/يوليو إثر استدعائه أمام الغرفة الرابعة من النيابة العامة في سننداج (كردستان).
Publié le
Updated on 18.12.2017