استهداف فريق عمل تلفيزيوني برصاص فلسطيني


في 15 كانون الثاني/يناير 2008، تعرّضت محطة تلفزيونية إسرائيلية لوابل من الرصاص في عين حشلوشة عند الحدود مع قطاع غزة بالرغم من سهولة تحديد نير دفوري ومصوره مير بن حاروش على أنهما صحافيان. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: مهما كانت جنسية المراسلين، فإنهم يبقون مراقبين محايدين ولا يجوز اعتبارهم طرفاً في أي نزاع. لذلك، ندين أي استهداف يقع الصحافيون ضحيته. في 15 كانون الثاني/يناير، توجه نير دفوري ومصوره مير بن حاروش من القناة الثانية إلى مزرعة محلية في عين حشلوشة بعد مرور بضع ساعات على وفاة متطوع على يد عناصر من كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس. وقد أشار نير دفوري إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها شخص عند الحدود. فقد أردنا مرافقة المزارعين الذين عادوا إلى حقل البطاطا حيث توفي الرجل لاستعادة جرّاره. كنا نظن أن الخطر قد تبدد وأن القنّاصة الفلسطينيين قد انسحبوا. إلا أننا عندما بدأنا التصوير، انقض وابل من الرصاص علينا مع أننا لم نكن برفقة أي عسكري. لم نكن إلا مدنيين. وفقاً للصحافي العامل في القناة الثانية، دام القنص الصادر من قطاع غزة حوالى نصف ساعة تمكّن مير بن حاروش من تصوير الدقائق الأولى منها.
Publié le
Updated on 18.12.2017