استمرار مسلسل تبادل التوقيفات

تستنكر مراسلون بلا حدود التوقيفات المتبادلة التي تسترسل إليها حركتا حماس وفتح في الأراضي الفلسطينية ويدفع الصحافيون ثمنها يومياً.
تستنكر مراسلون بلا حدود التوقيفات المتبادلة التي تسترسل إليها حركتا حماس وفتح في الأراضي الفلسطينية ويدفع الصحافيون ثمنها يومياً. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لم نعد نحتسب عدد التوقيفات التي يقع الصحافيون ضحيتها من الجهتين حتى بلغت الحال حد السخرية. لذا، نناشد حركتي فتح وحماس وضع حد لدوّامة العنف اللامتناهية هذه. عمدت القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى توقيف مدير فضائية الأقصى المقرّبة من حركة حماس في الضفة الغربية محمد شتيوي في 14 كانون الأول/ديسمبر 2009 في رام الله (الضفة الغربية) علماً بأنه تعرّض للتوقيف قبل شهر في منزله الواقع في طول كرم واحتجز من 30 آب/أغسطس إلى 2 أيلول/سبتمبر من هذا العام. وقد تمت عملية التوقيف هذه في أثناء احتفال حركة حماس بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيسها. وعشية هذا الحدث، وبالتحديد في 13 كانون الأول/ديسمبر، قامت القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في غزة بتوقيف المسؤول عن البرمجة في قناة الوصال الكويتية زياد اسماعيل عوض في منزله الواقع في دير البلح في قطاع غزة. وإثر اعتقاله حوالى الساعة الثامنة صباحاً، استجوب لمدة عشر ساعات حول نشاطاته في القناة ولا سيما حول برنامج مخصص لحياة سكان غزة. منذ بضعة أشهر، يتعرّض صحافيو ومصوّرو قناة الأقصى لموجة اعتقالات في الضفة الغربية: فقد تم توقيف كل من المصور أسيد عمارنة في بيت لحم في 13 تشرين الثاني/نوفمبر (ومرتين على الأقل في أيلول/سبتمبر)؛ وعلاء الطيطي في الخليل في 12 تشرين الثاني/نوفمبر؛ وطارق أبو زيد في جنين في 8 تشرين الثاني/نوفمبر (وفي 20 آب/أغسطس)؛ وفريد السيد في طول كرم في 2 تشرين الثاني/نوفمبر؛ وبلال الظاهر في نابلس في 2 تشرين الثاني/نوفمبر؛ وصدقي موسى في نابلس في 21 تشرين الأول/أكتوبر؛ ومراد أبو البهاء المسؤول عن الإعلام في حركة حماس في نابلس في 24 أيلول/سبتمبر.
Publié le
Updated on 18.12.2017