استمرار احتجاز جارد مالسين


لا يزال الصحافي الأمريكي جارد مالسين محتجزاً في مركز اعتقال مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. بعد توقيفه في 12 كانون الثاني/يناير الماضي لدى وصوله إلى المطار، تم استجوابه على مدى ثماني ساعات حول نشاطاته الصحافية في وكالة أنباء معاً الفلسطينية المستقلة التي يقع مقرها في بيت لحم. وكان من المفترض أن يمثل أمام القاضي يوم الأحد الواقع فيه 17 كانون الثاني/يناير. ولكن الجلسة لم تعقد. إن هذا الصحافي المحتجز في الزنزانة 106 من المطار يواجه صعوبة في التواصل مع محاميه، الأستاذ داود. الجدير بالذكر أن صديقته فايث روولد التي تعرّضت للتوقيف معه رحِّلَت في 14 كانون الثاني/يناير الماضي. ------- 14.01.2010 - طرد وشيك لصحافي أمريكي من الأراضي المحتلة تستنكر مراسلون بلا حدود احتجاز الصحافي جارد مالسين العامل في وكالة معاً وطرده الوشيك من الأراضي المحتلة. فإن هذا المواطن الأمريكي البالغ 26 سنة من العمر يعمل منذ عامين كرئيس تحرير لوكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة معاً التي يقع مقرها في بيت لحم. وضع في مركز احتجاز لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب في بعد ظهر 12 كانون الثاني/يناير. وفي اتصال مع أحد زملائه، تبيّن أنه من المفترض أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة في 14 كانون الثاني/يناير على رحلة السادسة صباحاً (بالتوقيت المحلي). الواقع أن السلطات الإسرائيلية تتهمه بالعمل بلا رخصة في حين أن أحد صحافيي معاً أشار إلى أن هذا سخيف. فالجميع يعرف أن الإسرائيليين لا يمنحون أي رخصة للعمل في الضفة الغربية. يبدو جلياً أنه يدفع ثمن عمله في وسيلة الإعلام الفلسطينية هذه.
Publié le
Updated on 18.12.2017