استدعاءات جديدة و مثول علي أنوزلا وبشرى الضوو أمام المحكمة في 29 أيلول/سبتمبر

اتهم مدعي عام الرباط علي أنوزلا، مدير صحيفة الجريدة الأولى، بارتكاب جنحة نشر وسوء النية والترويج لأخبار كاذبة وخاطئة فيما تلاحق صاحبة المقال المجرّم بشرى الضوو بسبب مساهمتها فيه. من المرتقب أن يمثلا في محكمة الرباط في 29 أيلول/سبتمبر علماً بأن المدعي العام لم يوضّح المادة القانونية التي استند إليها في توجيه هذه الاتهامات من قانون الصحافة.
08.09.09 - مثول علي أنوزلا وبشرى الضوو أمام المحكمة في 29 أيلول/سبتمبر اتهم مدعي عام الرباط علي أنوزلا، مدير صحيفة الجريدة الأولى، بارتكاب جنحة نشر وسوء النية والترويج لأخبار كاذبة وخاطئة فيما تلاحق صاحبة المقال المجرّم بشرى الضوو بسبب مساهمتها فيه. من المرتقب أن يمثلا في محكمة الرباط في 29 أيلول/سبتمبر علماً بأن المدعي العام لم يوضّح المادة القانونية التي استند إليها في توجيه هذه الاتهامات من قانون الصحافة. ------------ 07.09.09 - استدعاءات جديدة بسبب مقالات حول صحة الملك تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء الموجة الجديدة من الاستدعاءات التي طالت الصحافيين في إطار تحقيق الشرطة الذي فتحته النيابة العامة في الرباط حول مقالات تتناول صحة الملك. ففي الخامس والسادس من أيلول/سبتمبر، استدعي الصحافيان ماريا مكرم ويوسف بجاجا من الأيام بالإضافة إلى مدير نشر الصحيفة نور الدين مفتاح إلى مركز الشرطة حيث خضعوا للاستجواب. وقد واجه مدير جريدة المشعل ادريس شحتان وصحافيوها المصير نفسه. الواقع أن أسئلة عناصر الشرطة دارت حول محتوى المقالات التي تناولت صحة الملك وحسب علماً بأن أصحاب هذه المقالات تساءلوا حول السبب الفعلي للنشر غير المسبوق لبيان رسمي يصف المشاكل الصحية التي يعانيها الملك. وقد استدعت الشرطة الصحافيين ليلاً مع الإشارة إلى أن هؤلاء اضطروا للتنقل غير مرة بين الرباط والدار البيضاء. منذ صباح يوم الإثنين، لا يزال الصحافيون بانتظار معرفة العواقب المحتملة للإجراءات المتخذة ضدهم. إقرأ مقالين لجريدة الأيام: --------------- 03.09.09 - صحة الملك، من المواضيع المحرّمة في 2 أيلول/سبتمبر 2009، استدعي مدير ورئيس تحرير صحيفة الجريدة الأولى علي أنوزلا إلى مركز الشرطة في الرباط إثر نشره مقالة تناول فيها صحة الملك محمد السادس. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إثر مصادرة مجلتي تيل كيل ونيشان في آب/أغسطس لنشرهما استطلاعاً للرأي حول حصيلة الأعوام العشرة من حكم محمد السادس، يعتبر هذا الاستدعاء ضربة موجعة جديدة توجه من القصر الملكي إلى الصحافة المغربية. والإشارة واضحة: لا يمكن للملك أو النظام الملكي أن يكونا موضوع نقاش بأي حال من الأحوال. وبهذا، أعيد التأكيد على الخطوط الحمراء. ومن المؤسف ألا تتمكن وسائل الإعلام من التصريح عن شكوكها حيال صحة النشرات الرسمية الصادرة عن صحة العاهل المغربي. في 27 آب/أغسطس الماضي، نشرت الصحيفة العربية الجريدة الأولى مقالة بعنوان مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدار البيضاء ورد فيها خضوع الملك محمد السادس لعلاج بالكورتيزون لمكافحة الربو. وقد ناقضت هذه المقالة التي استندت إلى مصادر مجهولة البيان الرسمي الصادر عن طبيب الملك الشخصي ومدير عيادة القصر الملكي. وإثر نشر هذه المقالة، فتحت النيابة العامة في الرباط تحقيقاً في القضية. في بيان صادر في الأول من أيلول/سبتمبر، أشار مدعي الملك أن المقالة تنطوي على وقائع كاذبة ومعلومات خاطئة حول صحة الملك لا أساس لها من الصحة. راجع بيان 31من آب/أغسطس 2009 - مصادرة أسبوعيتين مغربيتين وصحيفة فرنسية لنشرها استطلاعاً للرأي حول الملك: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31552
Publié le
Updated on 18.12.2017