اختفاء صحافية سورية وترحيل مراسل رويترز

تشعر منظمة مراسلون بلا حدود بالقلق إزاء مصير الصحافية السورية رنا العقباني التي باتت في عداد المفقودين منذ 28 آذار/مارس الماضي شرق البلاد. وفي مقابلة تلفزيونية، اتهمت بالتجسس. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات الليبية بترحيل الصحافي الأمريكي العامل في وكالة رويترز مايكل جورجي في 30 آذار/مارس من دون تبرير أسباب هذا القرار.
تشعر منظمة مراسلون بلا حدود بالقلق إزاء مصير الصحافية السورية رنا العقباني التي باتت في عداد المفقودين منذ 28 آذار/مارس الماضي شرق البلاد. وفي مقابلة تلفزيونية، اتهمت بالتجسس. تعمل رنا العقباني المقيمة في ليبيا منذ حوالى خمسة عشر عاماً في القسم الثقافي في جريدة الشمس الليبية. وقد بثت قناة الليبية مقابلة مع الصحافية منتشرة على نطاق واسع على شبكة الإنترنت (http://almanaramedia.blogspot.com/2011/03/blog-post_7932.html) تتهم فيها مقدمة البرامج هالة مصراتي رنا العقباني بالافتقار إلى الموضوعية وتغطية المظاهرات في بنغازي زوراً. وفي إشارة إلى جنسيتها السورية، اتهمت المذيعة الصحافية بالتعاون مع دول أجنبية، وهو ما يعادل اتهامها بالتجسس. وقد أوضحت رنا العقباني أنها تعيش منذ فترة طويلة في المنطقة الشرقية من البلاد نافيةً قيامها بنشر أي معلومات كاذبة. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات الليبية بترحيل الصحافي الأمريكي العامل في وكالة رويترز مايكل جورجي في 30 آذار/مارس من دون تبرير أسباب هذا القرار. وكان مايكل جورجي المقيم في باكستان قد وصل إلى طرابلس الغرب في 28 شباط/فبراير الماضي مع مجموعة من الصحافيين الأجانب الذين أجازت حكومة معمر القذافي عملهم تحت إشراف حكومي. وبعد أن أعلم بالخبر قبل يوم واحد، تم ترحيله إلى تونس. فأعربت وكالة الأنباء عن أسفها لقرار السلطات وغياب التبرير.
Publié le
Updated on 18.12.2017