اختفاء خاشقجي: مراسلون بلا حدود وعدد من منظمات حقوق الإنسان تطالب بتحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة

طالبت مراسلون بلا حدود وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين السلطات التركية بدعوة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول.

في بيان مشترك بتاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت مراسلون بلا حدود وثلاث منظمات أخرى معنية بالدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير نداءً تدعو فيه سلطات تركيا لمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، من أجل الشروع فوراً في إجراء تحقيق مستقل ونزيه لإماطة اللثام عن ملابسات وحيثيات اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي ودور السعودية في هذه القضية.

 

وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، "إنه لا يمكن البحث عن الحقيقة وضمان العدالة إلا من خلال تحقيق مستقل ونزيه". إذا كانت الأمم المتحدة ماضية فعلاً في مناهضة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، فإن أقل ما يمكن القيام به هو الانخراط الكامل في هذا التحقيق الذي يتقصى واحدة من القضايا الأكثر فظاعة في السنوات الأخيرة.

 

ويندرج هذا الاختفاء – وما يكون قد ترتب عنه من اغتيال محتمل – في إطار موجة القمع الشرسة التي تستهدف الصحفيين والناشطين الحقوقيين السعوديين منذ تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد.

 

فيما يلي، النص الكامل للبيان المشترك في نسخته الأصلية باللغة الإنجليزية:

/en/news/rsf-jo...

Publié le
Updated on 18.10.2018