اتحادات تجارة المخدرات في سينالوا والخليج وخواريز


منذ أواخر تسعينات القرن العشرين، تخوض ستة اتحادات أساسية معركة ضارية للسيطرة على تهريب المخدّرات في المناطق الحدودية للولايات المتحدة، ولا يتردد تجّار المخدرات عن رشوة بعض المسؤولين السياسيين لفرض قانونهم الخاص، وقد تفاقم الوضع الذي لا ينحصر بالولايات الحدودية والساحلية حدةً مع إطلاق الهجوم الاتحادي عقب تنصيب الرئيس فيليبي كالديرون في كانون الأول/ديسمبر 2006. إن الشرطة والجيش يتحملان مسؤولية كبيرة في الانتهاكات المرتكبة ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير، فمنذ العام 2000، تعرّض 71 صحافياً للاغتيال فيما اختفى 10 آخرون منذ العام 2003 علماً بأن أكثر من نصف الضحايا كانوا يجرون تحقيقات في قضايا ترتبط بالإتجار بالمخدّرات، ولكن أي آمر بهذه الجرائم لم يلقَ القبض عليه أو يحاكم، وبهذا، تعدّ المكسيك من أخطر دول القارة على الجسم الصحافي.
Publié le
Updated on 18.12.2017