إيتا

منظمة إرهابية


تلجأ المنظمة الإرهابية في إقليم الباسك أوسكادي تا أسكاتاسونا المعروفة بإيتا إلى الحوار السياسي تارة والإعتداءات في فرنسا وإسبانيا طوراً منذ إنشائها في تموز/يوليو 1959. وتشكل السيطرة على القطاع الإعلامي رهاناً أساسياً بالنسبة إليها. فإذا بها تعتبر الصحافيين أعداء القضية وضحايا سياسة الرعب التي تتبعها في آن معاً. وفي هذا السياق، يعد خوسيه ماريا بورتل الذي تم اغتياله في حزيران/يونيو 1978، وخوسيه خافيير أورنغا الذي أصيب بالرصاص في العام 1980، وخوسيه لويس لوبيز دي لا كال الذي اغتيل في أيار/مايو 2000، وغوركا لاندابورو الذي أصيب إصابة بالغة في يديه ووجهه إثر إنفجار طرد مفخخ في العام 2001، من بين المحترفين في القطاع الإعلامي الذين وقعوا ضحية إعتداءات إيتا. ولا يزال عشرات الصحافيين الإسبانيين المهددين بالقتل مجبرين على العمل تحت الحماية. وفي بيان صحافي صدر في العام 1998، ذكّرت المنظمة بضرورة إعطاء الكلمة للشعب، وأن يستعيد الشعب الكلمة وتحترم كلمته. ولكنه إلى الآن، لم تظهر إيتا الإهتمام نفسه تجاه حرية تعبير الصحافيين الذين تصفهم بـ الكلاب أو الشرطيين.
Publié le
Updated on 18.12.2017