إيتا

منظمة إرهابية


لم تنفك المنظمة الإرهابية في إقليم الباسك أوسكادي تا أسكاتاسونا (دولة الباسك والحرية) المعروفة بإيتا عن استهداف الصحافيين في فرنسا كما في إسبانيا منذ إنشائها في تموز/يوليو 1959، وفي هذا السياق يعد خوسيه ماريا بورتل الذي تم اغتياله في حزيران/يونيو 1978، وخوسيه خافيير أورنغا الذي أصيب بالرصاص في العام 1980، وخوسيه لويس لوبيز دي لا كال الذي اغتيل في أيار/مايو 2000، وغوركا لاندابورو الذي أصيب إصابة بالغة في يديه ووجهه إثر إنفجار طرد مفخخ في العام 2001، من بين المحترفين الإعلاميين الذين وقعوا ضحية اعتداءات هذه المنظمة الانفصالية. ولا يزال عشرات الصحافيين الإسبانيين المهددين بالقتل مجبرين على العمل تحت الحماية، وفي 31 كانون الأول/ديسمبر 2008، فوّتت إيتا فرصة النجاح في انفجار زرعته ضد مقر التلفزيون الرسمي الباسك EiTB. وفي بيان صحافي صادر في 21 كانون الثاني/يناير 2009، اتهمت المنظمة الإرهابية الصحافيين بالإدلاء بتصاريح خاطئة وذلك بدعم من مفوّضين سياسيين ورؤساء تحرير. فهي تعتبر أن القناة تنتهج سياسة التمييز السياسي وتخضع لأوامر إسبانيا. وقد ورد في البيان: لن نعلّم الصحافيين كيف يجدر بهم القيام بعملهم. سنملي على المسؤولين في EiTB منهجية العمل بوضوح. وهو تهديد قلّما يشوبه الغموض...
Publié le
Updated on 18.12.2017