إقفال المؤسسات التابعة لتيار المستقبل تحت تهديد حزب الله
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود اعتداءات حزب الله على أربع مؤسسات إعلامية تعود إلى أسرة سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يسعنا إلا أن نعبر عن قلقنا إزاء الوضع السائد في لبنان الذي يمر بأزمة سياسية عصيبة نأمل ألا يشكل فيها قمع المؤسسات الإعلامية التابعة للأكثرية النيابية المناهضة لسوريا مؤشراً استباقياً لأعمال عنف أكثر خطورة.
تدين مراسلون بلا حدود اعتداءات حزب الله على أربع مؤسسات إعلامية تعود إلى أسرة سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل (الأغلبية النيابية المناهضة لسوريا). ففي 9 أيار/مايو 2008، اضطر تلفزيون المستقبل، بمحطتيه الأرضية والفضائية، وإذاعة الشرق، وصحيفة المستقبل للتوقف عن البث تحت تهديد عناصر حزب الله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يسعنا إلا أن نعبر عن قلقنا إزاء الوضع السائد في لبنان الذي يمر بأزمة سياسية عصيبة نأمل ألا يشكل فيها قمع المؤسسات الإعلامية التابعة للأكثرية النيابية المناهضة لسوريا مؤشراً استباقياً لأعمال عنف أكثر خطورة. ولا شك في أن العدائية التي أبداها مسلّحو حزب الله تمثل خطراً إضافياً يهدد الصحافيين الذين يغطون المواجهات في شوارع بيروت. لذا، ندعو حزب الله إلى التوقف عن الاعتداء على الجسم الصحافي. في صباح التاسع من أيار/مايو 2008، أطلقت صواريخ على مقر صحيفة المستقبل الذي اندلعت النيران في أحد طوابقه. وبعد بعض الوقت، حاصر المسلّحون مقر تلفزيون المستقبل، بمحطتيه الأرضية والفضائية، وإذاعة الشرق مهددين بإطلاق النيران إذا لم يتوقف بث البرامج. وفقاً لشهود عيان، أقدم عناصر من حزب الله على تعطيل جهاز المراقبة قبل قطع أسلاك البث. وقد حرص الجيش اللبناني على تأمين سلامة الموظفين فيما يخلون مكاتبهم. منذ أكثر من 24 ساعة، تشهد عدة أحياء في بيروت الغربية مواجهات بين عناصر حزب الله وأنصار الأكثرية المناهضة لسوريا.
تدين مراسلون بلا حدود اعتداءات حزب الله على أربع مؤسسات إعلامية تعود إلى أسرة سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل (الأغلبية النيابية المناهضة لسوريا). ففي 9 أيار/مايو 2008، اضطر تلفزيون المستقبل، بمحطتيه الأرضية والفضائية، وإذاعة الشرق، وصحيفة المستقبل للتوقف عن البث تحت تهديد عناصر حزب الله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يسعنا إلا أن نعبر عن قلقنا إزاء الوضع السائد في لبنان الذي يمر بأزمة سياسية عصيبة نأمل ألا يشكل فيها قمع المؤسسات الإعلامية التابعة للأكثرية النيابية المناهضة لسوريا مؤشراً استباقياً لأعمال عنف أكثر خطورة. ولا شك في أن العدائية التي أبداها مسلّحو حزب الله تمثل خطراً إضافياً يهدد الصحافيين الذين يغطون المواجهات في شوارع بيروت. لذا، ندعو حزب الله إلى التوقف عن الاعتداء على الجسم الصحافي. في صباح التاسع من أيار/مايو 2008، أطلقت صواريخ على مقر صحيفة المستقبل الذي اندلعت النيران في أحد طوابقه. وبعد بعض الوقت، حاصر المسلّحون مقر تلفزيون المستقبل، بمحطتيه الأرضية والفضائية، وإذاعة الشرق مهددين بإطلاق النيران إذا لم يتوقف بث البرامج. وفقاً لشهود عيان، أقدم عناصر من حزب الله على تعطيل جهاز المراقبة قبل قطع أسلاك البث. وقد حرص الجيش اللبناني على تأمين سلامة الموظفين فيما يخلون مكاتبهم. منذ أكثر من 24 ساعة، تشهد عدة أحياء في بيروت الغربية مواجهات بين عناصر حزب الله وأنصار الأكثرية المناهضة لسوريا.
Publié le
Updated on
18.12.2017