إصدار حكم جائر بحق صحافي فلسطيني

تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ استنكارها للحكم الصادر في 16 شباط/فبراير 2010 والقاضي بسجن الصحافي الفلسطيني طارق أبو زيد العامل كمراسل لقناة الأقصى لمدة 18 شهراً. وتطالب السلطات في الضفة الغربية ببذل قصارى الجهود للإفراج عن الصحافي الذي قام بأداء واجبه المهني ليس إلا. إننا لنستغرب أن يعتبر مجرّد العمل في قناة الأقصى تهمة.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ استنكارها للحكم الصادر في 16 شباط/فبراير 2010 والقاضي بسجن الصحافي الفلسطيني طارق أبو زيد العامل كمراسل لقناة الأقصى لمدة 18 شهراً. وتطالب السلطات في الضفة الغربية ببذل قصارى الجهود للإفراج عن الصحافي الذي قام بأداء واجبه المهني ليس إلا. إننا لنستغرب أن يعتبر مجرّد العمل في قناة الأقصى تهمة. قضت محكمة عسكرية في الضفة الغربية بسجن طارق أبو زيد لمدة عام ونصف لعمله كمراسل لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس. وهو محتجز في مدينة نابلس الواقعة على بعد 63 كلم شمال القدس منذ أكثر من ثلاثة أشهر في حين أن المحكمة العليا في رام الله أمرت بالإفراج عنه في 12 كانون الثاني/يناير 2010. الجدير بالذكر أن طارق أبو زيد تعرّض لعدة عمليات توقيف تولاها عناصر من حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس. على صعيد آخر، أقدمت القوى الأمنية في الضفة الغربية على توقيف صحافي ثانٍ في 19 شباط/فبراير الماضي هو مراسل المجلة الإلكترونية شباب اليوم عبد الغني سماره من دون أن تتقدّم بأي تبرير في هذا الصدد إلى تاريخه. إن إدانة الصحافي طارق أبو زيد والتوقيف التعسفي لعبد الغني سماره يندرجان في إطار أوسع من ارتفاع حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية بين حماس وفتح.
Publié le
Updated on 18.12.2017