إصابة مصوّر بجروح خطرة إثر إطلاق الجيش الاسرائيلي النيران شمالي قطاع غزة


تندد منظمة مراسلون بلا حدود بتجاهل السلطات الاسرائيلية للعنف الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي على الصحافيين في حين أن أحد المصوّرين الفلسطينيين قد أصيب بجروح خطرة إثر إطلاق أحد الجنود النيران عليه في بيت حانون شمالي قطاع غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نكرر مطالبتنا حكومة إيهود أولمرت بدعوة الجيش إلى الالتزام بالنظام لا سيما أن الصحافيين المكلّفين تغطية الوضع في قطاع غزة يقعون دائماً ضحية طلقات نارية متعمدة. فطالما أن الحكومة لم تتولَّ إجراء أي تحقيق شفاف في هذا الصدد أو معاقبة المسؤولين عن هذه الطلقات، لا بدّ من أن يتواصل الاعتداء ضد العاملين المحترفين في وسائل الإعلام. في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2006، أصيب الصحافي الفلسطيني البالغ 21 سنة من العمر والعامل لحساب وكالة الصحافة الفلسطينية رمتان حمزة العطار بطلقات نارية في ظهره فيما كان يغطي مظاهرة نسائية في بيت حانون تطالب الجنود الاسرائيليين بالانسحاب من المدينة. كان المصوّر يقف على بعد 500 متر من المدرّعات الاسرائيلية مرتدياً سترة واقية للرصاص كتب عليها عبارة صحافة. وعلى رغم نقله فوراً إلى المستشفى، إلا أن وضعه الصحي لا يزال خطراً. في 26 تموز/يوليو الماضي، أصيب عدة صحافيين يغطون توغل الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة من بينهم المصوّر العامل في التلفزيون الفلسطيني الرسمي ابراهيم العطلة الذي أصيب بعدة شظايا اخترقت قفصه الصدري ومساعده وصحافي آخر ياباني الجنسية. كذلك، تعرّضت سيارة تابعة لوكالة رويترز لأضرار بالغة إثر هذا الاجتياح.
Publié le
Updated on 18.12.2017