إصابة صحافيين في تظاهرة دعم لألان جونستون


تحتج مراسلون بلا حدود على أعمال العنف التي تعرّض لها صحافيون فلسطينيون في 17 نيسان/أبريل 2007 لدى تظاهرهم أمام البرلمان في غزة للمطالبة بإطلاق سراح مراسل بي بي سي ألان جونستون المختطف كرهينة منذ 12 آذار/مارس 2007. وقد أصيب ثلاثة صحافيين في خلال الصدامات. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نستنكر أعمال العنف المرتكبة بحق صحافيين أتوا للتعبير عن قلقهم وتأثرهم حيال مصير ألان جونستون. فبالإضافة إلى كل ما يعانيه العاملون المحترفون في القطاع الإعلامي، لا يمكن القبول باللجوء إلى العنف في حين أنهم يأملون فقط أن تسمع السلطات أصواتهم. في 17 نيسان/أبريل 2007، اعتصم أكثر من 100 صحافي أمام البرلمان في غزة للتعبير عن تضامنهم مع زميلهم البريطاني. وقد نظم هذا الاعتصام إثر نشر بيان موقّع من منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم كتائب التوحيد والجهاد، ويفيد بتصفية الصحافي. فما كان من عناصر الشرطة المكلّفين بأمن البرلمان إلا أن سارعوا إلى اللجوء إلى العنف لتفريق هؤلاء الصحافيين الذين كانوا يطالبون بلقاء النواب. ونتيجة لذلك، أصيب مصور وكالة الصحافة الفرنسية محمد البابا في وجهه وكسرت نظارتاه. أما مصور وكالة الصحافة الفلسطينية رامتان أشرف الكفارنة فيعاني من كسر في أصبعه، في حين أن مراسل التلفزيون الألمني آي أر دي ARD زكريا التلمس أصيب في رجله. حول مصير ألان جونستون، أفاد رئيس الوزراء اسماعيل هنية بما يلي: نتابع هذه القضية. ونبحث في عن كل السبل للتأكد من صحة هذه المعلومات، ولكنه لم يتم تأكيدها إلى الآن. وأضاف أن حكومته تسعى جاهدة لإطلاق سراح الصحافي، في حين أن السلطات البريطانية تحاول الحصول على المعلومات من مصادر أخرى.
Publié le
Updated on 18.12.2017