أمين عام الأمم المتحدة يتعهد بالدفاع عن حرية الصحافة

إن حرية الصحافة، ولا سيما حرية التعبير على الإنترنت، من الأولويات التي يجدر الحفاظ عليها وحمايتها بالنسبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة المعاد انتخابه حديثاً. فقد تعهّد بان كي مون بذلك في 23 حزيران/يونيو 2011 في مقابلة مع لجنة حماية الصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود. إن حرية الصحافة، ولا سيما حرية التعبير على الإنترنت، من الأولويات التي يجدر الحفاظ عليها وحمايتها بالنسبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة المعاد انتخابه حديثاً. فقد تعهّد بان كي مون بذلك في 23 حزيران/يونيو 2011 في مقابلة مع لجنة حماية الصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود. اعتبر ممثلو المنظمتين مشجّعة تصاريح التأييد لحرية الصحافة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة في خلال الأحداث المندلعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. شدد جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحافيين، على أن الاضطرابات في الشرق الأوسط تظهر أن الشعوب في أنحاء العالم كافة يعانون التعطّش إلى المعلومات ويعملون على تعزيز قدرتهم على التواصل مع بعضهم البعض. وهذا طموح إنساني قائم على أساس القانون الدولي. طلبت المنظمتان من بان كي مون الذي دافع عن قضية الصحافيين في مناطق النزاع في بداية ولايته الأولى، أن يكرس ولايته الجديدة لدعم حرية الصحافة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيعتبر أولوية معالجة الحالات الفردية من الانتهاكات المرتكبة ضد الصحافة. وتابع جويل سايمون: يرتبط الإنترنت الذي يشكل مساحة لتداول المعلومات والأفكار ارتباطاً وثيقاً بحرية التعبير وتنمية مجتمعاتنا. تتحمّل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مسؤولية ضمان حرية النفاذ إلى الإعلام واستخدامه لمواطنيها. وفي العام 2010، كان أكثر من نصف الصحافيين المسجونين يعملون على شبكة الإنترنت وفقاً لتقديرات لجنة حماية الصحافيين. وسأل الوفد الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في أيار/مايو، تركيز رسالته على إدانة الهجمات الإلكترونية وقوانين الرقابة وغيرها من القيود المفروضة على الإنترنت بموجب التنظيمات وسلطة الدولة. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرنسوا جوليار: نرجو الأمين العام للأمم المتحدة الدفاع بشراسة عن الصحافيين والمدوّنين المحتجزين اليوم أو المضطهدين في بلدان مثل اليمن والبحرين وسوريا وليبيا. إننا نناشده أن يبذل كل ما في وسعه لوقف هذا القمع وحماية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير. وقد شددنا أمامه على ضرورة ضمان التعبير الحر على الإنترنت وذكرناه بأن متصفح إنترنت على ثلاثة في العالم لا يستطيع النفاذ إلى ويب حر. رحبت لجنة حماية الصحافيين ومراسلون بلا حدود بتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان في إيران وطلبتا الحصول على دعم الأمين العام للأمم المتحدة في قضية الصحافيين الفرنسيين المختطفين منذ أكثر من سنة في أفغانستان.
Publié le
Updated on 18.12.2017