ألكسندر لوكاتشنكو

رئيس الجمهورية


اقترن حكم ألكسندر لوكاتشنكو بأسوأ الأعمال منذ انتخابه رئيساً للبلاد في العام 1994. إلا أن إعادة انتخابه في آذار/مارس 2006 مع أكثر من 80% من الأصوات ليدل على أن المدير السابق للسوفخوز (المزرعة الحكومية) يحكم البلاد بقبضة من حديد. وقد شهدت حملته الإنتخابية موجة من ترحيل الصحافيين الأجانب والاعتقالات العنيفة بحق زملائهم من البيلاروسيين. قضي على الصحافة المستقلة بشكل شبه تام في البلاد. فمن شأن احتكار الدولة لوسائل الطبع والتوزيع أن يحول دون سعي أي عامل محترف في القطاع الإعلامي إلى التمرد على النير الذي يثقل كاهله. وأحياناً ما تكون السرية الحل الأنسب، مما يعيد المجتمع البيلاروسي إلى عهد الساميزدات السوفياتي، وهو الإسم الذي عرفت به عملية طبع ونشر المنشورات والمقالات المحظورة. وقد شهد العامان 2007 و2008 ازدياد عدد المصادرات للصحف المستقلة والاعتقالات الاحترازية للناشطين والمراسلين قبيل تظاهرات المعارضة. وقد أثارت رغبة الرئيس في وضع حد للفوضى السائدة على الشبكة المستندة إلى مثل الضبط الصيني للإنترنت، الخشية من رؤية مساحات الحريات سائرة إلى مزيد من التقليص.
Publié le
Updated on 18.12.2017