أسرة بن بريق تباشر بإضراب عن الطعام
المنظمة
في السادس من كانون الثاني/يناير 2010، أبلغت عزة زراد، زوجة توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود، في نهاية زيارتها الأسبوعية إلى زوجها في سجن سيليانا، بنية ثمانية عناصر من أسرته مباشرة إضراب عن الطعام غير محدود زمنياً للتنديد باحتجاز الصحافي.
في السادس من كانون الثاني/يناير 2010، أبلغت عزة زراد، زوجة توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود، في نهاية زيارتها الأسبوعية إلى زوجها في سجن سيليانا، بنية ثمانية عناصر من أسرته مباشرة إضراب عن الطعام غير محدود زمنياً للتنديد باحتجاز الصحافي. وقد أشارت في هذا الصدد: سنباشر أنا وأشقاؤه الخمسة وشقيقتاه إضراباً عن الطعام غير محدود زمنياً بدءاً من هذا المساء. فلا يمكن للوضع أن يدوم أكثر. ينبغي أن يتحرّك العالم أجمعين (...). عندما لا يُسمع صوتنا، تكون أجسادنا أسلحتنا الوحيدة. تدعو مراسلون بلا حدود السلطات إلى الإصغاء إلى مطالب أسرة توفيق بن بريق. وتستنكر الضغوط الجديدة التي تمارسها الشرطة ضد الصحافيين المستقلين في الأسبوعين الأخيرين. واعتبرت المنظمة أن الوسائل المستخدمة مؤذية، تهدف إلى عزل الصحافيين في الخارج كلياً. إن الصحافيين التونسيين المحرومين من صلات الإنترنت والعاجزين عن استقبال الاتصالات الهاتفية من الخارج منقطعون كلياً عن العالم. ازدادت حدة المراقبة يوم الثلاثاء الواقع فيه 5 كانون الثاني/يناير 2009 بمناسبة الإضراب عن الطعام الذي نظّمته اللجنة التونسية من أجل حماية الصحافيين تضامناً مع توفيق بن بريق وزهير مخلوف المحتجزين حالياً. وقد أبلغ لطفي حجي مراسلون بلا حدود بأنه يتعرّض للتعقّب باستمرار في أدق تحرّكاته منذ يوم الأحد. في مساء 31 كانون الأول/ديسمبر، قام شرطيون بلباس مدني بملاحقة الصحافي سليم بوخذير بينما كان يعود إلى دياره: ينتظرون أن أصبح وحيداً بلا شهود ليقدموا على اختطافي كما في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقد تعرّفت إلى أحد هؤلاء الرجال. منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر، أتعرّض للمراقبة الدائمة. الجدير بالذكر أن مبلغ المال الذي أرستله مراسلون بلا حدود في 30 كانون الأول/ديسمبر عبر وسترن يونيون إلى سليم بوخذير قد سحبه رجل آخر في 31 كانون الأول/ديسمبر من تونس. في 30 كانون الأول/ديسمبر، منع الصحافي ناجي بغوري العامل في الجريدة الحكومية لا برس والأمين العام لنقابة الصحافيين التونسيين (راجع البيان الصادر في آب/أغسطس) عن الوصول إلى مكاتب أسرة التحرير بسبب عناصر من الشرطة السياسية تذرّعوا بتعليمات تلقوها. ولم يسمح له بالمرور إلا بعد تدخّل عدة زملاء له. وفي 31 كانون الأول/ديسمبر، وضع حاجز للشرطة على الطريق المؤدية من تونس إلى القيروان لمنع ناجي بغوري عن التوجه إلى القيروان حيث كان من المرتقب أن يشارك في مؤتمر، ما اضطره للعدول عن الذهاب والعودة إلى تونس. في 28 كانون الأول/ديسمبر، تمت ملاحقة مراسل راديو كلمة في قابس (على بعد 400 كلم جنوب شؤق تونس) معز الجماعي بينما كان في تونس. كان يتناول الطعام في أحد المطاعم حينما سرقت أوراقه الثبوتية ومعداته المهنية وراتبه البالغ 1500 دينار (800 يورو). أما السارق فيشتبه بأنه يعمل لحساب الشرطة السياسية. وعندما توجه إلى مخفر الشرطة للتقدّم بشكوى، أفهمه الشرطي بوضوح أن المسروقات ستعاد إليه في اليوم التالي فضلاً عن مبلغ آخر محترم شرط أن يتوقف عن التعاون مع راديو كلمة. وبما أنه رفض العرض، فلا يزال بلا أوراق. استدعي مراسل راديو كلمة في جندوبة (150 كلم شمال غرب تونس) المولدي الزوابي غير مرة إلى مخفر الشرطة حيث مارس الشرطيون الضغوط عليه لإبعاد ابنه عن المدرسة الابتدائية التي يرتادها.
في السادس من كانون الثاني/يناير 2010، أبلغت عزة زراد، زوجة توفيق بن بريق، مراسلون بلا حدود، في نهاية زيارتها الأسبوعية إلى زوجها في سجن سيليانا، بنية ثمانية عناصر من أسرته مباشرة إضراب عن الطعام غير محدود زمنياً للتنديد باحتجاز الصحافي. وقد أشارت في هذا الصدد: سنباشر أنا وأشقاؤه الخمسة وشقيقتاه إضراباً عن الطعام غير محدود زمنياً بدءاً من هذا المساء. فلا يمكن للوضع أن يدوم أكثر. ينبغي أن يتحرّك العالم أجمعين (...). عندما لا يُسمع صوتنا، تكون أجسادنا أسلحتنا الوحيدة. تدعو مراسلون بلا حدود السلطات إلى الإصغاء إلى مطالب أسرة توفيق بن بريق. وتستنكر الضغوط الجديدة التي تمارسها الشرطة ضد الصحافيين المستقلين في الأسبوعين الأخيرين. واعتبرت المنظمة أن الوسائل المستخدمة مؤذية، تهدف إلى عزل الصحافيين في الخارج كلياً. إن الصحافيين التونسيين المحرومين من صلات الإنترنت والعاجزين عن استقبال الاتصالات الهاتفية من الخارج منقطعون كلياً عن العالم. ازدادت حدة المراقبة يوم الثلاثاء الواقع فيه 5 كانون الثاني/يناير 2009 بمناسبة الإضراب عن الطعام الذي نظّمته اللجنة التونسية من أجل حماية الصحافيين تضامناً مع توفيق بن بريق وزهير مخلوف المحتجزين حالياً. وقد أبلغ لطفي حجي مراسلون بلا حدود بأنه يتعرّض للتعقّب باستمرار في أدق تحرّكاته منذ يوم الأحد. في مساء 31 كانون الأول/ديسمبر، قام شرطيون بلباس مدني بملاحقة الصحافي سليم بوخذير بينما كان يعود إلى دياره: ينتظرون أن أصبح وحيداً بلا شهود ليقدموا على اختطافي كما في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقد تعرّفت إلى أحد هؤلاء الرجال. منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر، أتعرّض للمراقبة الدائمة. الجدير بالذكر أن مبلغ المال الذي أرستله مراسلون بلا حدود في 30 كانون الأول/ديسمبر عبر وسترن يونيون إلى سليم بوخذير قد سحبه رجل آخر في 31 كانون الأول/ديسمبر من تونس. في 30 كانون الأول/ديسمبر، منع الصحافي ناجي بغوري العامل في الجريدة الحكومية لا برس والأمين العام لنقابة الصحافيين التونسيين (راجع البيان الصادر في آب/أغسطس) عن الوصول إلى مكاتب أسرة التحرير بسبب عناصر من الشرطة السياسية تذرّعوا بتعليمات تلقوها. ولم يسمح له بالمرور إلا بعد تدخّل عدة زملاء له. وفي 31 كانون الأول/ديسمبر، وضع حاجز للشرطة على الطريق المؤدية من تونس إلى القيروان لمنع ناجي بغوري عن التوجه إلى القيروان حيث كان من المرتقب أن يشارك في مؤتمر، ما اضطره للعدول عن الذهاب والعودة إلى تونس. في 28 كانون الأول/ديسمبر، تمت ملاحقة مراسل راديو كلمة في قابس (على بعد 400 كلم جنوب شؤق تونس) معز الجماعي بينما كان في تونس. كان يتناول الطعام في أحد المطاعم حينما سرقت أوراقه الثبوتية ومعداته المهنية وراتبه البالغ 1500 دينار (800 يورو). أما السارق فيشتبه بأنه يعمل لحساب الشرطة السياسية. وعندما توجه إلى مخفر الشرطة للتقدّم بشكوى، أفهمه الشرطي بوضوح أن المسروقات ستعاد إليه في اليوم التالي فضلاً عن مبلغ آخر محترم شرط أن يتوقف عن التعاون مع راديو كلمة. وبما أنه رفض العرض، فلا يزال بلا أوراق. استدعي مراسل راديو كلمة في جندوبة (150 كلم شمال غرب تونس) المولدي الزوابي غير مرة إلى مخفر الشرطة حيث مارس الشرطيون الضغوط عليه لإبعاد ابنه عن المدرسة الابتدائية التي يرتادها.
Publié le
Updated on
18.12.2017