أزمة قلبية تلمّ بعماد الدين باقي في سجن إيفين


في 7 أيار/مايو 2008، ألمّت أزمة قلبية بالصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان عماد الدين باقي فيما كان في زنزانته في سجن إيفين التي أعيد إليها في 15 نيسان/أبريل الماضي إثر الإفراج عنه لفترة مؤقتة لأسباب صحية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطالب بالإفراج النهائي عن عماد الدين باقي الذي يعاني من ظروف اعتقاله. وندعو السلطات الإيرانية إلى التصرّف على الفور تفادياً لتعريض حياة الصحافي لأي خطر. سنحمّلها المسؤولية إن أصابه أي مكروه. في 7 أيار/مايو 2008، وقع عماد الدين باقي البالغ 45 سنة من العمر ضحية أزمة قلبية أدخل على إثرها إلى المستشفى في طهران ليعود إلى زنزانته في سجن إيفين مساء مع الإشارة إلى أنه قد مثل في الغرفة الثانية عشرة من محكمة الثورة في العاصمة صباحاً في إطار شكوى رفعت ضده في العام 2005 لانتقاده تصرّف السلطات في السجون في الصحافة. لدى عودته إلى إيفين، لاحظ أن الحرّاس تولوا مصادرة كتبه وكتاباته ووثائقه في غيابه فضلاً عن الحجج التي دوّنها للدفاع عن نفسه في إطار الدعاوى المرفوعة ضده. وفي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، استدعي عماد الدين باقي خمس مرات أمام المحكمة. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، عبّرت زوجة الصحافي السيدة فاطمة كمالي أحمد سرايي عن قلقها حيال صحته لا سيما أن الأطباء قد أعلموها بضرورة أخذ المشاكل المتكررة التي تصيبه على محمل الجد. في 10 نيسان/أبريل 2008، حاز عماد الدين باقي جائزة الصحافي الأجنبي للعام في احتفال جوائز الصحافة البريطانية. وفي العام 2005، منحه الرئيس الفرنسي جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان لعمله دؤوب في سبيل إلغاء عقوبة الإعدام.
Publié le
Updated on 18.12.2017