آخر الأخبار حول إقفال قطاع غزة


22/01/2009 - السماح للصحافيين بدخول قطاع غزة ترحّب مراسلون بلا حدود بالقرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية في 22 كانون الثاني/يناير 2009 والقاضي بالسماح للصحافيين المعتمدين في إسرائيل بدخول قطاع غزة. وبدءاً من يوم الجمعة الواقع فيه 23 كانون الثاني/يناير، سيفتح معبر إيريتز مجدداً. وستتوجه المنظمة إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. ----- 19/01/2009 - دخول الصحافة الأجنبية إلى غزة وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، دخل حوالى ستين صحافياً قطاع غزة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عبر حدود رفح المصرية. إلا أن النفاذ إلى القطاع من إسرائيل لا يزال ممنوعاً. لذا، تكرر المنظمة مناشدتها السلطات الإسرائيلية رفع الحصار المفروض على المؤسسات الإعلامية الأجنبية. ومن المفترض أن يلتقي أمين عام مراسلون بلا حدود سفير إسرائيل في فرنسا يوم الخميس الواقع فيه 22 كانون الثاني/يناير 2009 في هذا الصدد. -------- 16/01/09 غزة : إصابة صحافي إيطالي بنيران جنود إسرائيليين في مساء 16 كانون الثاني/يناير 2009، أصيب صحافي إيطالي يعمل في الجريدة الإيطالية كورييري ديلا سيرا بنيران جندي إسرائيلي فيما كان ينتقل من خان يونس (جنوب قطاع غزة) إلى مدينة غزة مع مترجم فلسطيني على متن سيارة دوّنت عليها إشارة تي في بوضوح. وبينما كان يقترب من حاجز تفتيش إسرائيلي، أطلق أحد الجنود أكثر من عشر طلقات على السيارة. فأصيب الصحافي بذراعه واقتيد إلى المستشفى في خان يونس ولكنه خرج سريعاً منها بعد تلقيه العناية الملائمة. إن مراسلون بلا حدود تعرب عن بالغ قلقها وتطالب السلطات الإسرائيلية بضمان سلامة الصحافيين وفتح تحقيق في ظروف هذا الحادث. -------- 15/01/2009 إسرائيل - إفراج مشروط عن صحافيي التلفزيون الإيراني المتهمين بالتجسس ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافيين الفلسطينيين المتهمين بالتجسس في 15 كانون الثاني/يناير 2009 بعد مرور عشرة أيام على اعتقالهما. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن غياب التناسب بين محتوى البيان الاتهامي واستفادة الصحافيين من الإفراج المشروط بعد مرور عشرة أيام على توقيفهما، ليحملنا على التساؤل حول نوعية الأدلة التي تستند السلطات الإسرائيلية إليها. فمن المفترض أن يتم التعامل مع هذه الدعوى الخطيرة المرفوعة ضد صحافيين بحذر شديد. في الخامس من كانون الثاني/يناير 2009، أقدمت الشرطة الإسرائيلية على استدعاء مراسل قناة التلفزة الإيرانية العالم والمقيم في القدس الشرقية خضر شاهين لإعلانه عن بدء العدوان البري الإسرائيلي في قطاع غزة في مساء 3 كانون الثاني/يناير قبل رفع الرقابة المفروضة. وقد رافقه مساعده محمد سرحان إلى مركز الشرطة في بيتا تيكفا (القريبة من تل أبيب) للشهادة لصالحه. إثر هذا الاستدعاء، أقدمت الشرطة على توقيف الرجلين. وفي خلال مثولهما الأول في 6 كانون الثاني/يناير 2009، قرر القاضي تمديد فترة الاحتجاز مدة ستة أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم مدة يومين إضافيين في جلسة لاحقة. وفي 13 كانون الثاني/يناير 2009، أدينا بتهمتي الإفشاء بمعلومات سرية ونقل معلومات إلى العدو في زمن الحرب. ------ 15/01/2009 إسرائيل - مطالبة السلطات الإسرائيلية بتبرير استهداف مبنى يضم مؤسسات إعلامية تطالب مراسلون بلا حدود الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق فوري والتقدّم بالتبريرات الشافية حول ظروف الحادث الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير 2009 وتسبب بإصابة عدة مؤسسات إعلامية. في صباح 15 كانون الثاني/يناير 2009، دوى انفجار في مبنى الشروق الذي يضم مقرات عدة وكالات أنباء في مدينة غزة ولا سيما وكالة رويترز. وقد أصيب صحافي من قناة أبو ظبي ومصور من وكالة رويترز في هذا الاعتداء. أفادت وكالة رويترز بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اتصل بمكتبها في القدس الشرقية قبيل وقوع الانفجار للتحقق من موقع مكاتبها في غزة مع أن الوكالة كانت قد أمدت السلطات بالمعلومات الضرورية في هذا الصدد عند بدء العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد طمأن وكالة الأنباء غير مرة بأنها لن تشكل بأي حال من الأحوال هدفاً محتملاً. لا تزال ظروف وقوع هذا الانفجار غامضة إلى تاريخه. فنجهل ما إذا كان غارة جوية أو قذيفة مدفعية. في رسالة موجهة إلى أركان الحرب في الجيش الإسرائيلي، طلبت مراسلون بلا حدود إجلاء ظروف هذا الحادث مذكّرة بأنه يحق للمؤسسات الإعلامية الاستفادة من الحماية نفسها التي يحظى المدنيون بها وفقاً للقانون الدولي الإنساني. ------ 14/01/2009 صحافيون يحاولون دخول غزة من رفح في 13 كانون الثاني/يناير 2009، توجهت مجموعة من 17 صحافياً وناشطاً في مجال الدفاع عن حرية الصحافة بقيادة مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام، روبير مينار، إلى رفح، عند الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، للمطالبة بالسماح للصحافيين الأجانب بدخول قطاع غزة وتزويد الصحافيين الفلسطينيين بمعدات عمل (مفكّرات، أقلام، أجهزة تصوير، إلخ). وبالرغم من فشلهم في إقناع السلطات المصرية، إلا أنهم لا يزالون محافظين على تفاؤلهم. ------ 13/01/2009 الجيش الإسرائيلي يعتقل مصوراً في منطقة عسكرية (أ ف ب) أقدم الجيش الإسرائيلي على توقيف مصور من وكالة أنباء دولية يوم الثلاثاء فيما كان متواجداً في منطقة عسكرية محاذية لقطاع غزة أقفلتها إسرائيل. وقد أشار متحدث باسم الجيش لم يرغب في الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المصور كان يلتقط الصور داخل منطقة عسكرية مقفلة. احتجزه الجيش أولاً ومن ثم سلّمه إلى الشرطة. أكّد متحدث باسم الشرطة أن المصور خضع للاستجواب في مركز مدينة سديروت الواقعة جنوب إسرائيل بعد دخوله المنطقة العسكرية المقفلة. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن القطاع المحاذي لقطاع غزة منطقة عسكرية مقفلة قبل يومين من شن عدوانه على الأراضي الفلسطينية في 27 كانون الأول/ديسمبر. إن السلطات العسكرية الإسرائيلية تفرض منذ ذلك التاريخ قيوداً قاسية على الصحافة في قطاع غزة وحواليه. وقد تمكّن عدد محدود من الصحافيين الأجانب من دخول الأراضي برفقة الجيش الإسرائيلي فقط. ---- 13/01/09 وكالة رويترز في غزة يوم الإثنين الواقع فيه 12 كانون الثاني/يناير 2009، سمح لفريق عمل وكالة رويترز بمرافقة دورية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. الوصلة لمشاهدة التسجيل: http://www.lemonde.fr/la-guerre-de-gaza/video/2009/01/13/images-d-une-equipe-tv-embarquee-avec-l-armee-israelienne-a-gaza_1141154_1137859.html ----- 12/01/09 توقيف معاونين لمؤسسة إعلامية إيرانية في القدس الشرقية (تابع) في 11 كانون الثاني/يناير 2009، خضع كل من مراسل التلفزيون الإيراني العالم خضر شاهين ومساعده محمد سرحان اللذين تعرّضا للتوقيف يوم الإثنين الواقع فيه 5 كانون الثاني/يناير 2009 في القدس الشرقية لمخالفتهما قواعد الرقابة المفروضة، للاحتجاز المؤقت الممدد يومين. وقد أوضح القاضي أنهما ارتكبا انتهاكات ضد أمن الدولة وأن الشرطة ستتقدم ببيان اتهامي إلى تاريخه ضد الصحافيين. -------- 09/01/09 مراسل فرانس 24 في غزة يروي ظروف عيشه وممارسته لمهنته. ------ 08/01/09 قررت جمعيات إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان إنشاء مدوّنة مشتركة لإطلاع الرأي العام الإسرائيلي على عواقب النزاع على المجتمع المدني. تدعوكم مراسلون بلا حدود إلى تصفّح هذه المدوّنة الإخبارية: http://gazaeng.blogspot.com/ -------- 08/01/09 السماح لأربعة صحافيين بدخول غزة أكدّت جمعية الصحافة الأجنبية لمراسلون بلا حدود أن الجيش الإسرائيلي سمح لمصور هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي بالإضافة إلى ثلاثة صحافيين إسرائيليين بدخول قطاع غزة مساء السابع من كانون الثاني/يناير 2009 برفقة جنود إسرائيليين. ولكنهم لم يتمكنوا من البقاء سوى بضع ساعات. وبما أنهم كانوا مقيّدي الحركة، فقد اضطروا للاطلاع على سير العمليات العسكرية من القوات العسكرية. الجدير بالذكر أن الجيش لم يبث أياً من المعلومات المتوفرة حول هذه التغطية الإعلامية المحدودة. وقد أشارت جمعية الصحافة الأجنبية إلى أنها المرة الأولى منذ عامين التي يسمح فيها لصحافيين إسرائيليين بدخول قطاع غزة. -------- 07/01/09 مصرع مصور فلسطيني متأثراً بجروحه تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ أساها لوفاة مصور التلفزيون الجزائري باسل فرج في السادس من كانون الثاني/يناير 2009 فيما كان يغطي الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 كانون الأول/يناير 2008، فأصيب بشظايا في رأسه. وبعد نقله إلى المستشفى غائباً عن الوعي، توفي متأثراً جروحه. وكان باسل برفقة ثلاثة صحافيين آخرين هم محمد التناني ومحمد ماضي وخالد أبو شمالة الذين أصيبوا أيضاً بشظايا ولكنهم خرجوا من المستشفى. تتقدّم مراسلون بلا حدود بأحرّ التعازي من أسرة باسل فرج وتقدّم دعمها لمجمل الصحافيين والمعاونين الإعلاميين الذين يعملون حالياً في قطاع غزة في ظروف في غاية الصعوبة والخطورة -------- 06/01/09 توقيف صحافيين في القدس الشرقية أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين التي يقع مقرها في رام الله بأن مراسل قناة التلفزة الإيرانية العالم خضر شاهين ومعاونه محمد سرحان قد تعرّضا للتوقيف يوم الإثنين الواقع فيه 5 كانون الثاني/يناير 2009 في القدس الشرقية. وكان هذان المواطنان الفلسطينيان المقيمان في القدس الشرقية اللذان أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتقالهما قد أحيلا إلى التحقيق في بيتا تيكفا (بالقرب من تل أبيب). ولا تزال أسباب عملية الاعتقال هذه غامضة. وبعد مثولهما أمام القاضي العسكري يوم الثلاثاء الواقع فيه 6 كانون الثاني/يناير 2009، مددت فترة احتجازهما ستة أيام فيما لم يتمكن محاميهما من زيارتهما. تنظّم نقابة الصحافيين الفلسطينيين تظاهرة غداً في السابع من كانون الثاني/يناير في تمام الثانية عشرة في رام الله للتنديد بعملية التوقيف هذه. -------- 06/01/2009 الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر - أدلى مدير وكالة أنباء فلسطينية بشهادة أفاد فيها بأن النقص في الفيول قد يتسبب بانقطاعنا عن العالم في غضون 48 ساعة. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار عدة مسؤولين عن مؤسسات إعلامية إلى مواجهة مراسليهم صعوبات كثيرة في قطاع غزة. وقال المدير التنفيذي لوكالة معاً رائد عثمان في هذا الصدد : إن أبرز المشاكل التي نعانيها تتمثل بالتنقّل داخل الأراضي. وأضاف : أما في ما يتعلق بسلامة الصحافيين، فلا يريد معظمهم ارتداء الستر الواقية خشية من أن يتحوّلوا إلى أهداف. وترتبط المشاكل الأخرى بالمصادر : فقد نشّطت إسرائيل وحماس الجهاز الدعائي لديهما، ما صعّب التحقق من الأخبار الصادرة. وفي ظل هذا الشح في المصادر المستقلة، أخذت الشائعات والشبكات غير النظامية تنتشر. ولا تزال عدة مدوّنات لأشخاص مقيمين في غزة تحظى بالتغذية الإخبارية. واعتبر الصحافي خضر موسى العامل في وكالة وفا أن انقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية بات رائجاً : إن معظم مراسلينا مضطرون للتوجه إلى مكاتبهم ليتمكنوا من استخدام بعض الوسائل الإلكترونية المتوفرة مع أن غيرهم يفضّلون البقاء في منازلهم تفادياً للتعرّض للقتل في طريقهم. وقد حذر رائد عثمان من أن الأجهزة الإلكترونية تعمّل حالياً بفضل المولّدات الكهربائية، ولكن النقص في الفيول المرتقب في الـ 48 ساعة المقبلة ما لم يتحسّن الوضع إلى حينه قد يؤدي إلى انقطاعنا عن العالم. -------- 06.01.09 الساعة التاسعة صباحاً - المؤسسات الإعلامية الدولية على أبواب غزة بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على إقفال المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، لا يزال مراسلو الصحافة الدولية محتجزين خارج الأراضي الفلسطينية حيث تدور العمليات العسكرية في حين أن عدة مراسلين للمؤسسات الإعلامية الغربية يغطون الأحداث من الحدود حيث يمكن رؤية آثار القصف والمعارك. رفعت جمعية الصحافة الأجنبية التي تضم صحافيين أجانب مقيمين في إسرائيل دعوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2008 للاعتراض على هذا القرار مطالبة بحرية تنقّل 12 صحافياً فيما كانت المعابر إلى المنطقة الفلسطينية مفتوحة للمساعدات الإنسانية. وقد أيّدت أعلى سلطة قضائية في البلاد هذا المطلب ولكن الحدود بقيت مغلقة على المؤسسات الإعلامية علماً بأن الجيش الإسرائيلي تذرّع بالأسباب الأمنية التي تمنعه عن إبقاء معابر دائمة خشية من أن تتعرّض لقذائف حماس. فضلاً عن ذلك، لم تتوصل جمعية الصحافة الأجنبية والجيش الإسرائيلي بعد إلى اتفاق حول لائحة الصحافيين المجاز دخولهم إلى قطاع غزة. إلا أن عدة وكالات أنباء دولية تملك موظفين في قطاع غزة ولا سيما وكالة رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية اللتين تشغلان محترفين فلسطينيين، ومراسلين، ومصوّرين. الجدير بالذكر أن عدة وكالات مستقلة فلسطينية شأن رامتان (http://www.ramattan.com/) ومعاً (http://www.maannews.net/)، تمدّ الصحافة الأجنبية بالمعلومات والصور ولا سيما قناة الجزيرة القطرية وشبكة سي إن إن. حالياً، لم تتبلّغ مراسلون بلا حدود بأي ضحية في صفوف الصحافة الفلسطينية التي لا تزال عاملة في قطاع غزة.
Publié le
Updated on 18.12.2017