قضية خاشقجي: نطالب السعودية بوقف العنف المُمارَس ضد الصحفيين!

9733 / 30000 signatures

بياناتك سرية للغاية ولذلك فهي محمية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت بالنقر على رابط إلغاء الاشتراك الظاهر أسفل رسائل البريد الإلكتروني التي نبعثها. لديك أيضًا الحق في تعديل بياناتك وحذفها من خلال مراسلتنا عبر العنوان [email protected]

رسالة إلى الأمير محمد بن سلمان

إن اغتيال الكاتب جمال خاشقجي بكل وحشية داخل القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، والذي صدم العالم بأسره، يمثل شهادة حية على ممارسات همجية وبيئة يسودها الإفلات من العقاب على نحو لا يُطاق. لقد كشفت هذه الجريمة الشنعاء للجميع الوجه الحقيقي للسياسة الفظيعة التي تنتهجها مملكتكم في سبيل إسكات الصحفيين، والقائمة على الجلد والتعذيب والاختطاف، بل ويصل الأمر حد القتل والاغتيال، كما رأينا.


فمنذ تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في عام 2017، تَضاعَف عدد الصحفيين والمدونين المحتجزين في المملكة العربية السعودية وذلك بالتزامن مع عمليات "تطهير" واسعة، حيث يقبع حالياً ما لا يقل عن 28 من الصحفيين والمدونين في سجون المملكة. إنكم مطالَبون بكشف الحقيقة وراء عملية اغتيال خاشقجي ووضع حد لهذه الممارسات التي تعود إلى عصور غابرة.


إننا نطالبكم رسمياً بالإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع الصحفيين وكُتَّاب الرأي والمدونين الـ28 المحتجزين لمجرد ممارسة حقهم في حرية الإعلام والرأي، ومن بينهم رائف بدوي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بالإضافة إلى 1000 جلدة، وعلاء برنجي، المحكوم عليه بسبع سنوات سجناً، والمدونة إيمان النفجان، على سبيل المثال لا الحصر. لقد حان الوقت لوضع حد لمثل هذه الممارسات المُهينة التي تُقدِمون من خلالها على اعتقال الصحفيين واحتجازهم لأسباب واهية.

Publié le
Mis à jour le 03.11.2021